الثلاثاء، 4 ديسمبر 2012

دمرداشيات

دمرداشيات


* مقولتان # تحليلان " تعليقان

Posted: 03 Dec 2012 11:04 AM PST


* مقولتان # تحليلان " تعليقان

* التظاهر أمام المحكمة الدستورية يسقط هيبة الدولة .

# التظاهر حق مكفول لكل مواطن ليعبر عن رأيه مادام يتبع الأساليب السلمية و لا يلحق الضرر أو الأذى بأى  فرد أو جماعة أو مؤسسة و لا يعطل المصالح العامة أو الأنتاج ، المحكمة الدستورية مؤسسة من مؤسسات الدولة المصرية يديرها قضاة معينون و ليسوا منتخبين من صفوة قضاة الدولة المصرية و الذى عينهم المخلوع الذى خلعته ثورة الشعب و هؤلاء القضاة أغتالوا أرادة شعب ثائر حر و أطاحوا بمجلس شعبه المنتخب بأرادتهم الحرة فى جو من النزاهة و الشفافية ، ماطلوا فى أداء عملهم بخصوص أعلان نتيجة أنتخابات رئاسة الجمهورية ، ثم أطاحوا بالجمعية التأسيسية الأولى لكتابة الدستور الذى سيرسى أول نقطة لأستقرار البلاد و أنطلاقها لتحقيق أحلام الثورة متحايلين فى كل ما سبق بأسم القانون الذى يشرعه الشعب مع حقيقة ثابته أن شعب عصر الفساد الذى شرع ليس هو شعب الثورة المتحكم الأن ، و هيبة الدولة ليست لمؤسسة أو مجموعة مؤسسات بل هى فى الأول و الأخر مستمدة من قيمة المواطن و مدى تمتعة بكامل دولته و ترابها و ما يناله من خدمات من مؤسساتها و ما يحصل عليه كنصيب له من الدخل القومى للبلاد أى هى بأختصار رضا عموم الشعب عن الأحوال العامة فى أرجاء البلاد على وجه العموم و عن مؤسسات الدولة على وجه الخصوص .

" صاحب هذا الرأى جاء إلى مصر بعد غربة و أغتراب و تغريب زاعماً التغيير و الثورة من أجل مصر و المصريين    و لكن واقع الأمر بعد التحليل أنه يسعى لسلب مصر و المصريين كل حقوقهم المشروعة و ثمار ثورتهم بالدفاع عن بؤرة الدولة العميقة التى تعمل على تقويض الثورة و بعث الحياة فى جسم فساد الدولة و تفعيل الثورة المضادة .

* سنزحف من التحرير إلى الأتحادية متظاهرين و معتصمين حتى يسقط الأعلان الدستورى الذى أعلنه رئيس الجمهورية .

# كما سبق التظاهر و الأعتصام حق مكفول للجميع تحت مبدأ لا ضرر و لا ضرار ، الأعلان الدستورى سلطة مستحقة بيد رئيس الجمهورية و خاصة أنه بيده السلطة التنفيذية و السلطة التشريعة و قبل ذلك هو رئيس شرعى منتخب بأرادة حرة نزيهة شفافة من الشعب و الأسباب الجوهرية التى بموجبها أتخذ الرئيس هذا الأعلان مقنعة و منطقية و أكدها الزخم الشعبى بأعداد لم يسبق لها مثيل فى مظاهرات جامعة القاهرة .

" بما أن الدعاة إلى التظاهر و الأعتصام من التحرير إلى الأتحادية خرقوا أصول دعواهم بأستخدام الطوب و الملوتوف و أغلقوا ميدان التحرير لأكثر من عشرة أيام أمام المرور و عطلوا المصالح العامة و الخاصة بالرغم من أنهم أقلية لا تملأ حديقة الميدان و لم يتخذ أى قرار ضدهم سوى محاسبة من أقدم منهم على تخريب أو ترويع و سرقة أو مهاجمة قوات حفظ الأمن و النظام العام إلا أنهم يسعون إلى فوضى و أستفزاز و بعد أن يتيقن القاصى و الدانى من سلوكهم الأستفزازى الفوضوى فإن التعامل معهم بجفوة قانونية لا يعقبها أى عفو ستجد لها مؤيدين أكثر ن المناهضين لأن مصر ليست ملك لحفنة دون شعب غالب .

و لكننى أرى أهل السلطة فى مصر الأن أهل كياسة و سياسية و أحتواء  عفو عند المقدرة و كل هذا المشهد سيصبح غداً زبداً ذهب جفاء و ما ينفع الناس من دستور و مؤسسات منظفة تماماً من الفساد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق