الأحد، 9 ديسمبر 2012

دمرداشيات

دمرداشيات


أجابات على أسئلة الأستاذ فهمى هويدى

Posted: 08 Dec 2012 05:33 AM PST


أجابات على أسئلة الأستاذ فهمى هويدى

الأستاذ يسأل : -
• لماذا وكيف دعا الإخوان أعضاء الجماعة إلى التوجه نحو قصر الاتحادية، مع علمهم بأن المعارضين معتصمون هناك؟ وهل يعقل أن يكون قد غاب عن أذهانهم أن هذا القرار الانفعالى سيؤدى إلى الاشتباك بين الطرفين؟ وإذا كان الإخوان والسلفيون قد قرروا عدم التظاهر فى ميدان التحرير يوم السبت (الأول من ديسمبر) تجنبا للاشتباك مع المعارضين المعتصمين فيه، فلماذا غابت تلك الحكمة فى تظاهرة الاتحادية ؟
* الأجابة : -
فى العالم المتقدم الحر يجب أخطار الجهات الأمنية و حفظ النظام بمكان و موعد و عدد المشاركين فى التظاهر و التعبير عن الرأى و خاصة إذا ما كان التظاهر أمام البيت الأبيض مثلاً و لا يجرأ أحد على الأعتداء على رمز الدولة فى شخصه أو المبانى التى يقطنها و إلا تعرض للأعتقال أو الرمى بالرصاص و هناك مؤسسات منوطة بذلك و تقوم بواجبها دون تردد أو تخاذل أو تراجع و ما حدث عند الأتحادية هو قذف سيارات رئاسة الجمهورية بالمولوتوف و جدران الأتحادية لوثت بقاذورات و سفهات رأى أقلية لا تتمتع بالشرعية و لا تنتمى لتحضر فى تعبير عن الرأى و لا يسيج نشاطها أسس قانونية مع تخاذل قوات الداخلية و غياب القوات التى يجب وجودها أصلاً لهذا الغرض ألا و هى قوات الحرس الجمهورى و لأن هذه القوات من فروع جيش مصر العظيم الحيادى و الذى لا يريد أن يقحم نفسه فى السياسة و متفرغ لمهمته العظيمة فى حماية الوطن فكان من اللازم أن يتمكن من أداء مهامه دون أحتكاك بأى مواطن مصرى و عليه كان لزاماً على شباب الشرعية أن يمكنوا الحرس مما يسعى إليه و قاموا بواجبهم على أكمل وجه ثم أنسحبوا منصاعين لأوامر الحرس حتى يمارس عمله دون رفع درجات الأستعداد بل و من خلال الأحداث كشفوا النقاب عن الطرف الثالث الذى يستبيح دماء و أرواح المصريين دون ضمير أو أعتقاد فى دين سليم .
 الأستاذ يسأل
• بعد الذى جرى هناك أليس من حقنا أن نتشكك فى كفاءة ورشد الذين اتخذوا ذلك القرار؟ وأليس من الواجب أن يحاسب هؤلاء سياسيا وتنظيميا على الأقل على الدماء التى اريقت جراء سوء تقديرهم وقصر نظرهم ؟ وهل يعد القتلى فى هذه الحالة من شهداء الثورة ؟
الأجابة
* ليس بالأمكان أكثر مما كان و بدون شك من يحافظ على وطنه و مؤسسات بلاده فى عداد الشهداء .
الأستاذ يسأل
• ما هى هوية المسلحين الذين ظهروا فى أوساط المتظاهرين ؟ ومن أين حصلوا على الأسلحة ؟ وهل صحيح أن التحقيق مع بعض المقبوض عليهم كشف عن مفاجآت فى هذا الصدد من شأنها أن تسبب حرجا لبعض الأطراف من خارج القوى السياسية ؟
الأجابة
*لا يجروء أحد على خرق القانون و حمل سلاح دون ترخيص و يصيب و يقتل أشخاص بعينهم أو أبرياء إلا معدوم ضمير ليس لديه وازع من دين لا يعرف و لا يستقر فى ضميره قيمة و قدر الأنسان الذى خلقه الله ليخلفه فى الأرض و إذا كان مخدر مغييب فاقد للأدراك و الوعى فهو بلطجى مأجور يعمل لحساب الغير و هذا الغير غير عقيدة ميدان التحرير من طلب رحيل النائب العام الفاسد إلى بقائه فى مكانه و تنحية من جاء بعده و هذا الغير غير عقيدة بعض الثوار من رحيل حاكم فاسد جاء بالتزوير إلى رحيل حاكم شرعى جاء بأنتخاب حر نزيه و البون بينهما شاسعاً فالأول سرق و نهب و جرف و غيب أمة و الثانى فى أقل من ستة أشهر صنع الكثير الذى قدره زعماء و ساسة فى العالم بأنه أختصار لعشرات السنين .
الأستاذ يسأل
• لماذا اختفى رجال الشرطة من المشهد ، سواء فيما جرى حول قصر الاتحادية، أو ما جرى فى بعض المحافظات الساحلية بالوجه البحرى ؟ و هل هذا الغياب ناتج عن قصور فى إمكانيات أجهزة الشرطة أم أن له تفسيرا آخر يعبر عن موقف لبعض القيادات الأمنية ؟
الأجابة 
* أن مشاهدتى للمقر العام للأخوان المسلمين بعد الحرق و الأقتحام و بالمقارنة ببيتنا عندما كان يداهمنا أمن الدولة قبل الفجر أستطيع أن أجزم أن ما تم فى المقر ما هو إلا نفس و أسلوب عمل أمن الدولة للبحث عن ثمة شئ ما و ليس تخريباً أو حرقاً و سرقة أو نهباً و هنا أستطيع أن أشير بكل أريحية إلى أن الداخلية لها أيادى و ليست يد فيما يحدث و قد كتبت من قبل تحت عنوان مفككة الأوصال و أقصد هنا أوصال مؤسسات الدولة و منها الداخلية كمؤسسة مفككة الأوصال فيها من يسبح عكس الأتجاه العام للدولة و أستقرار البلاد و لابد من التطهير الحقيقى لهذه الوزارة التى بها من يخشى على نفسه من المحاسبة و المسألة القانونية على جرائم أرتكبها عندما تستقر أركان الدولة .
الأستاذ يسأل
• ما مدى صحة ما يتردد عن التفكير فى العودة إلى الاستعانة بالشرطة العسكرية و الجيش فى ضبط الأمن، لتعويض القصور فى أداء أجهزة الشرطة؟
الأجابة
هذا لسان حال الأحداث تصعيد الفوضى تقاعص الداخلية أجبار صانع القرار على أستخدام الجيش و هذا لن يحدث لأن ما ظهر هو عند الضرورة للشرعية شعب يحميها .
و للحديث بقية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق