الجمعة، 7 ديسمبر 2012

دمرداشيات

دمرداشيات


سياسية و شرعية

Posted: 06 Dec 2012 04:47 AM PST


سياسية و شرعية

أن ما هو موجود على الساحة السياسية الأن هو أختلاف أفضى إلى خلاف تحول إلى فوضى ترتجلها الأقلية فى صورة دكتاتورية فرض الرأى على شرعية منتخبة بأساليب مبتذلة يمكن التصدى لها بصيغ قانونية و يفعل وأدها بقوة حاسمة شرعية يتفهمها كل يمن عرف أصول أدارة الدول و المجتمعات بعد أن أنكشف الغطاء و بان عوار السلوك و المنهج و عدم أحقية المقصد لأن السلطة سلطة شعب يقترع فى الصندوق و الشرعية شرعية الشعب و ليست سلطة أو شرعية منّظر أو مصرح أو زعامة أقلية ترى و لابد أن ينصاع لها وطن بأكمله لا يرضى عنها و لم يختارها و سياسية مؤسسة الرئاسة حتى الأن الرزانه و درأ أساليب و وسائط الأنقضاض على الشرعية و لم تصل إلى مستوى التحجيم و تقليم الأظافر و العقاب الفورى لمن يبذرون بذور الفوضى و هى بذلك تساهم فى تنفس و أنسياب الفوضى فى الشارع السياسى المصرى بأسلوب سلبى و عليه لابد أولاً و قبل كل شئ هو حق الشعب فى شارع هادئ مستقر خالى من القلاقل و الفتن و ليس المطلوب تراجع الرئيس الشرعى عن شرعيته و قوانينة الشرعية التى عن نفسى أقتنعت بها و تأكدت قناعتى بعد أن أستمعت إلى المستشار محمود مكى نائب رئيس الجمهورية الذى ما كنت أعرفه قبل حديثه و لكن بعد الحديث و النقاش الذى عادة ما يكشف عن الشخصية و أسلوب نهج الفكر  و أتخاذ القرار فوجدته قامة مصرية مزروع فى كيانها المنطق السليم و العدل الحكيم الذى يجتهد بصدق حتى لا يصيبه خطأ و هذا مؤشر على أن أختيار الأستاذ الدكتور محمد مرسى له كنائب رئيس جمهورية أختيار سليم 100% بل و يؤكد على أن الأثنان الرئيس و نائبه وطنيان مخلصان لهذا البلد المسكين الذى تعصف به العواصف الكاذبة الخاطئة و على باقى القوى السياسية التى ترى فى نفسها أنها وطنية و ترى مصلحة البلاد أن تكف عن الفوضى حتى لا يتآكل رصيدها و تضع نفسها موضع وجوب التخلص منها و تأتى لنا ما فى جعبتها ما تراه أنه يصلح شأن هذا الوطن فى حوار سياسى و تأخذ حجمها كأقلية مع الأغلية و الشرعية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق