الخميس، 17 يناير 2013

دمرداشيات

دمرداشيات


معادلات تبحث عن حل

Posted: 16 Jan 2013 05:22 AM PST


معادلات تبحث عن حل 

أننا فى مصر لدينا معادلات صعبة تبحث عن حل أولها تمكن الولايات المتحدة الأمريكية الدولة الأقوى فى العالم من مفاتيح الأقتصاد المصرى الهزيل ، مصالح رجال الأعمال التى لا تستوعب إلا الأرقام و الدولار و الولاء لمن يدعم و ينمى هذه المصالح ، دولاب العمل فى الحكومة المصرية و المشاريع الحكوميه لا يستوعب أكثر من ستة ملايين عامل بأجور لا تغنى و لا تسمن من جوع حتى الأن بينما رجال الصناعات الخاصة أو ما يسمى القطاع الخاص يستوعبون حوالى 17 مليون عامل و أحياناً الأجور أفضل .
و عليه إذا دققنا فى مخرجات المعادلات السابقة سنجدنا أقرب إلى الأنبطاح منه إلى السيادة و وطنية القرار و ننفذ ما تمليه الأدارة الأمريكية لصالح تابعها المدلل فى الكيان الصهيونى و لا عزاء لنا فى حل مشكلاتنا من بطالة أو توجيه بوصلة صناعة نريدها داعم للدخل القومى و تسهم فى حل مشكلات الصناعة نفسها .

من أين يأتينا الموت

Posted: 16 Jan 2013 04:51 AM PST

من أين يأتينا الموت ؟

حقاً أن كل نفس ذائقة الموت و أن كل شئ بمقدار و لن يفلت أى مخلوق من قدره و لكن أن يأتينا قدر الموت بما أقترفته أيدينا أو ما قدمه لنا حكامنا هذه هى المفارقة العجيبة و الكارثة المفجعة و محور المتناقضات فى حياتنا و من المؤلم أن الضحايا هم بسطاء و فقراء المصريين فإن لم يموتوا تحت أنقاض عقارات متهالكه مستحقة الأزالة منذ سنوات أو شيدت بالمخالفة للمواصفات و ذلك لأنهم لا يستطيعون حيلة فى توفير مسكن بديل مع تعاظم أزمة الأسكان و يد الدولة مغلولة فى إيجاد حل لها ، أو يكون الموت فى وسائل المواصلات سواء بحوادث القطارات أو على الطرق التى تفتقد الكثير من المواصفات الهندسية لسلامة و أمن المرور الواجب توفره فى الطرق ، أو الموت بأمراض السرطان أو الفشل الكبدى أو الفشل الكلوى كأحد نتائج الزراعات الأجرامية بالهرمونات و المبيدات المحرمة دولياً بالأضافة إلى ضعف ميزانيات العلاج الحكومى و محدوية الدخل و هنا العجب كل العجب الدولة و حكوماتها المتعاقبة تعلم أسباب الموت و تهمل و المواطن يقبل على ظروف الموت و يموت بهيئة تراجيديه مروعة و لحل هذه المعضلة و أستقبال الموت بأسباب غير تلك الأسباب الأنفة الذكر فيجب أن تتوقف عجلة الحياة تمام فى وسائل المواصلات حتى يتم صيانتها صيانة بنسبة 100% أو تستبدل و يرتفع معدلات الأمان فيها إلى المعدلات العالمية و تخلى جميع العقارات الغير صالحة للأيواء الأدمى و تقيم الناس فى خيام كما كان الأوائل حتى تبنى لهم مساكن صحية ذات مواصفات آدميه و يحارب بمنهج الأعدام المادى كل الفساد فى الزراعة و المواد الغذائية مع زيادة ميزانية الصحة و العلاج و من بعد نبحث زيادة الدخل و التعاليم ........إلخ و الأهم و الأكثر ألحاحاً هل لدى الدولة موارد تغطى المتطلبات على المدى القريب أو فى المدى المنظور أن الأمر يحتاج إلى الكثير من أعمال الفكر و التدبير و التعاون و القوى السياسية تتناحر فى الداخل و الخارج يتداعى على مصر و لك الله أيها الفقير البسيط المصرى حتى يأذن فى أمرك أما أن ييسر لك معاشك أو يريحك بقدرته مما أنت فيه من مشكلات تنتظر الحل و أنتظرته طويلاً .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق