الخميس، 3 يناير 2013

دمرداشيات

دمرداشيات


الظواهر تشير إلى البواطن

Posted: 02 Jan 2013 06:04 AM PST


الظواهر تشير إلى البواطن

إذا نظرنا إلى الدولة التركية بما لها و ما عليها و توجهاتها السابقة و الحالية و ما تريده فى المستقبل برؤية السلطات الحاكمة اليوم و ما يراد لها برؤية الأخرين سواء أن كانوا أوربيين أو أسرائيليين أو أمريكيين أو روس و وضعنا فى الأعتبار قوى داخلية سواء أن كانت كردية أو علمانية فى مقابل تيار يعبر عن الأسلام و توجهاته يحكم فلابد لنا أن نتخيل الوضع الأمنى و المخابراتى فى تأثيره على الرأى العام و صنع القرار و أن أمكن توجيهه فى أتجاه معين بعينه و أكتشاف تصنت على رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان فى مقاره و مكاتبه دليل على قصور أمنى لدى السلطة الحاكمة و أختراق و تقدم من القوة المتربصة التى تريد ترجيح كفة السياسية الداخلية و الخارجية التركية لوجهة هى مستفيدة منها و فى ذلك تتضافر الجهود الخارجية مع الجهود الداخلية ليحقق كلآً منهما مصالحه .
و مصر بعد الثورة يتجاذبها تيار أسلامى قوى فى مقابل تيار علمانى ضعيف و هذا الضعيف مشتاق للسلطة و لكى يصل إليها سيبحث عن التقوى بالخارج و عرقلة و أرهاق البلاد و الأقتصاد و سيجد له معاونيين خارجيين يتحالفون معه سواء أسرائيل التى فقدت الكنز الأستراتيجى فى مصر و تبحث عن كنز جديد لن يكون فى التيار الأسلامى حليف حماس و نصير الحقوق المشروعة للشعب الفلسطينى و هناك حليف أخر يتمثل فى أمارة دبى التى سيتلاشى النفع الكبير من مجموعة موانيها فى جبل على إذا ما نجحت مصر فى تحويل محور قناة السويس إلى مقر عالمى لوجستى بديل لدبى أكثر مزايا و أمان لأنه فى حضن دولة بثقل مصر و فى طريق رئيسى للملاحة العالمية .
و عند ظهور قلاقل النيل من هيبة الدولة و أستقرارها و أقتصادها و سيرها فى الطرق المرسومة لنا و أردنا التعرف على الفاعل الخفى بطرق أمنية علينا رصد الدولتين و من هو على علاقة بهما و يتوفر فيه الإيدولوجية العلمانية و بدون شك سنقطع الكثير من الوشائج التى قد يبنى عليها ضرر فادح بمصر  و على الصعيد السياسى يمكننا تقريب وجهات النظر و درأ الخسائر بالتفاهم و التشاور مع الأشقاء فى الأمارات أما الأسرائيليين فإن عليهم أستحقاقات منذ ستة عقود فإن وفتها نالت منا ما تطمح إليه من الرضا .

خطبة العريفي عن مصر - فضائل مصر د.محمد العريفي 1-2-1434هـ

Posted: 02 Jan 2013 04:43 AM PST




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق