دمرداشيات

الفرحة تسيطر على أقباط مصر بأمريكا عقب تهنئة الرئيس للبابا بالعيد »بوابة الحرية والعدالة
ما أحوجنا
سورة الكهف كاملة الشيخ مشاري العفاسي Al-Kahf
البحار: المواطن المتضرر الاول من دخول القضاء السياسة
أهمية التوحيد والتحذير من الشرك | خطبة الجمعة العريفي
بــر مصر | Bar Misr (قائمة تشغيل)
تغطية خاصة مع طلعت رميح الكاتب الصحفى وعضو مجلس الشورى

الفرحة تسيطر على أقباط مصر بأمريكا عقب تهنئة الرئيس للبابا بالعيد »بوابة الحرية والعدالة

Posted: 06 Jan 2013 11:41 AM PST

الفرحة تسيطر على أقباط مصر بأمريكا عقب تهنئة الرئيس للبابا بالعيد »بوابة الحرية والعدالة

الفرحة تسيطر على أقباط مصر بأمريكا عقب تهنئة الرئيس للبابا بالعيد

2013-01-06 21:33:13

كتبه : أ ش أ

سيطرت حالة من السعادة والفرح على أبناء الجالية المصرية الأقباط في الولايات المتحدة الأمريكية عقب تهنئة الرئيس محمد مرسي للبابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بمناسبة عيد الميلاد المجيد .

وكان ياسر علي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية قد صرح مساء اليوم الأحد بأن الرئيس مرسي أجرى اتصالا هاتفيا بالبابا هنأه فيه بالعيد، وأعرب عن تمنياته للأقباط المصريين داخل مصر وخارجها بعام سعيد حافل بالمحبة والازدهار.

وأعربوا عن سعادتهم واطمئنانهم لإنابة مرسي لمحمد رفاعة الطهطاوي رئيس ديوان رئيس الجمهورية لحضور قداس عيد الميلاد بالكاتدرائية الأرثوذكسية في العباسية، موضحين أن ما قام به الرئيس مرسي يفند النبأ الذى تناقلته بعض وسائل الإعلام لأهداف معروفة وعنونته بـ"فتوى تحريم معايدة مسيحيي مصر الأقباط".

ودعوا وسائل الإعلام إلى توخي الدقة فيما يمس اللحمة المصرية، مشيرين إلى أنه

إذا كانت هناك فتوى من هذا القبيل لما أقبل الرئيس مرسي على ذلك ليكون أول

المهنئين ويجري اتصالا بنفسه برأس الكنيسة المصرية .

وشددوا على أن مصر في حاجة ماسة إلى التركيز على تنفيذ ما وجه به مرسي، خلال الاجتماع الذي عقده اليوم مع رئيس مجلس الوزراء هشام قنديل بعد تشكيله الجديد، للتركيز على العمل الفوري وسرعة تحقيق انجازات على الأرض ترفع الأعباء عن كاهل جميع المواطنين المصريين، وتأكيده على أن مصر تواجه حاليا تحديات كبيرة ولكن مواردها وقدرتها على الصمود أكبر من أية تحديات.

وأكدوا اتفاقهم في الرأي مع ما أعلنه قنديل عقب الاجتماع بشأن أهمية تكليف مرسي للحكومة بالإسراع في تحقيق الاستقرار الأمني باعتباره مفتاحا للاستقرار الاقتصادي.

وأعربوا عن تأييدهم لتأكيد الرئيس مرسي أنه لا تراجع عن الديمقراطية، ودعوته

لجميع المواطنين إلى العمل والإنتاج والاستقرار من أجل بناء مصر الحديثة المتطورة ودعم الأمن واستقلال القضاء وإعلاء دولة القانون .

ما أحوجنا

Posted: 06 Jan 2013 11:06 AM PST

ما أحوجنا

أن مصر تمر بفترة عصيبة على حكامها و شعبها لتربص المتربصين و أدعاء الجاهلين و محاولتهم تصدر المشهد المصر ى أبان ثورة تعيد ترتيب البيت المصرى من جديد على نحو نرجوه إلى الأحسن و هم يجذبونه إلى الأسوأ .
و لما كان التيار الأسلامى هو الذى يجد القبول الشعبى و التأييد للأنطباع العام لدى العامة أن هذا التيار ينفى كل السلبيات التى كانت فى العهد البائد الذى لا يريد أن يبيد و لذلك فهو يحاول مستميت أن يبث لدى القاصى و الدانى أن التيار الأسلامى هذا لا يصلح و به من النقائص كذا و كذا و كذا و كلما دحضت كذا جاءوا بكذا جديدة و لكن الأشد وطأة هو أن تأتى كذا هذه من جاهل يحسب على التيار الأسلامى و تضخم و ينفخ فيها حتى لو أدى ذلك إلى أنفصام عرى المجتمع و تأجيج الفتن و التطرف و أنهيار أركان الدولة المصرية إذاً فما الواجب و ما العمل ؟ و للأجابة على هذا السؤال نجدنا مقصرين فى عرض بضاعة ديننا الحنيف التى فيها من كنوز البهاء و الجمال و الأبهار ما يسلب العقول و الألباب و يلاشى كافة محاولات النيل و التهجم و التجريح و التشويه للأسلام و المسلمين و هذا الأمر ليس صعباً أو مستحيلاً لأن لدينا جيوش جرارة من علماء السيرة العطرة للرسول صلى الله عليه و سلم صاحب الكمال و الجمال البشرى المطلق فى كل حركاته و سكناته و معاملاته و قمة ذلك أخلاقه فلما لا يتحرك العلماء فى كل حدب و صوب و يعتلون كل منبر لمسجد أو أعلام من صحيفة أو شاشة أو أذاعة حتى يتناقل جميع الناس صحيح المعيار و العلم الواجب تطبيقه فى كل موقف و سلوك فإن رسول الأنسانية محمد بن عبد الله صلى الله عليه و سلم ما بعث سباباً و لا لعاناً و لا صخاباً و يدفع بالسيئة الحسنة و يمشى فى الأسواق يخالق الناس بالخلق الحسن و لذا أستحق أن يكون أعظم عظماء بنى البشر و معنى ما ذكره صلى الله عليه و سلم فى شأن السلام أنه قال ألقى السلام على منْ تعرف و منْ لا تعرف و هو بذلك يريد أن يسود السلام و الوئام فى المجتمع و فى قول أخر تبسمك فى وجه أخيك صدقة و الصدقات حسنات توصل إلى جنة الخلد و المراد أن ينتقل المجتمع من السلام و الوئام إلى القبول و المحبه و فى هذه السيرة العطرة المنقولة عنه صلى الله عليه و سلم نجد فى آيات القرآن الكريم ما يؤكدها كأن يحل لنا طعام أهل الكتاب و طعامهم يحل لنا أى نخالطهم و نعيش معهم أن لم يقاتلونا فى ديننا بل و أن المحصنات منهم حلال لنا كزوجات بشرع الله فمن يدعوا إلى التباغض فاسد البضاعة متطرف النهج لا يكبحه إلا نور العلم فهل نفعل و نضى حياتنا بعلوم ديننا الصحيح الجميل الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه أو من خلفه ؟

سورة الكهف كاملة الشيخ مشاري العفاسي Al-Kahf

Posted: 06 Jan 2013 10:24 AM PST