دمرداشيات |
Posted: 05 Jun 2013 01:49 AM PDT مازلنا فى أول الطريق أن ما رصدته المنظمات العاملة فى حقوق الأنسان من تجاوزات للشرطة بالتعذيب ؛ و تعذيب أفضى إلى الموت أو القتل العمد على أثر أستخدام القوة المفرطة فى مواقف لا تستدعى ذلك لا شك أنها حقائق و ذلك لأن الشرطة كانت أعلى مؤسسات الدولة فى نسبة الفساد و منهجية الأفساد و أعتنق أفرادها ثقافة أزداء المواطن و التعالى عليه سواء عن أقتناع و أقتناء أو أجبار لأن ذلك هو عملهم و أسلوبه الواجب أن يتبعوه ؛ و إذا رجعنا إلى الأعداد المرصودة و حولناها إلى نسبة مئوية نجدها ضئيلة و قابلة للتلاشى مع أستمرار الأصلاح و ترسيخ معتقدات شرطية تراعى حقوق الأنسان متواكبة مع الأداء المطلوب لأتمام العمل الشرطى أما أن يكون هناك أى سلبيات فى أى مؤسسة و البلاد مازالت فى حالة أنتقالية و لم تكتمل مؤسساتها و تتطهر و تستخدم هذه السلبيات للرفض و التمرد فإننى أعتبره نوع من المنطق المقلوب و التفكير المعيب السند و ليس فيه أى صحة بالمرة و أضعه فى خانة طلب السلطة بأى شكل أو أى أسلوب خارج عن الشرعية و الثورية و الديمقراطية و لو تمرد المتمردون و ساقوا الحجج و الأقاويل و الأسباب مع التضخيم و التهويل فإنهم لن يصلوا إلى شئ شأنهم شأن الذى يبسط يده إلى الماء ليبلغ فمه و ما هو ببالغه . |
You are subscribed to email updates from دمرداشيات To stop receiving these emails, you may unsubscribe now. | Email delivery powered by Google |
Google Inc., 20 West Kinzie, Chicago IL USA 60610 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق