السبت، 8 يونيو 2013

دمرداشيات

دمرداشيات


شعراء قالوا فى ليلة الأسراء

Posted: 07 Jun 2013 02:21 AM PDT

شعراء قالوا فى ليلة الأسراء


قال أحمد شوقى

يتساءلون وانت اطهر هيكل بالروح ام بالهيكل الاسراء بهما سموت مطهرا وكلاهما نور وروحانيه وبهاء فضل عليك لذى الجلال ومنه والله يفعل ما يرى ويشاء تغشى الغيوب من العوالم كلما طويت سماء قلدتك سماء فى كل منطقه حواشى نورها نون وانت النقطه الزهراء انت الجمال بها وانت المجتلى والكف والمراه والحسناء الله هيا من حظيره قدسه نزلا لذاتك لم يجزه علاء العرش تحتك سده وقوائم ومناكب الروح الامين وطاء والرسل دون العرش لم يؤذن لهم حاشا لغيرك موعد ولقاء
 
 
أما فى قصيدة (إسراء ومعراج الحبيب) للشاعر محسن عبد ربه،

 
فقلت: إمام الأنبياء محمد *** وإسراؤه نجم تألق فى الذرى
ومعراجه شىء يفوق خيالنا *** ويغزو قلوب المنكرين مظفراً
فقالوا بحق الله أسعد قلوبنا *** وزدنا من الأنوار، قلت مفسراً
لقد أتحف المبعوث خير مطية *** ولم يك فى الدرب الطويل منظرا

ويدخل البيت المقدس آمنا *** يصلى بكل الأنبياء مؤمرا
فأعظم بمن يسمو إلى عرش ربه *** يناجى مليك الكون والحزن أدبرا
فقالوا بماذا قد أتانا بشيرنا *** فقلت أتى بالخمس فرضا مطهراً


ليلة الخلود

 للشاعر الدكتور محمد عبد المنعم خفاجى 


رحلة جندها الملائك والله *** اصطفاها والعرش والكرسى
اجتباها رب السماء وجبري *** ل هو الحادى والبراق المطى
والنبيون خشع والسماء *** ازينت والصحراء نور بهى
سدرة المنتهى مداها، وكل *** الكون بالحمد والثناء دوى

ومن المسجد الحرام سرى لل *** مسجد الأقصى النور طه النبى
ولصوب السماء طار وجبر *** يل على ركبه الأمين القوى
(قاب قوسين) غاية والمُنى *** فى قلبه والسماء نشر وطى


تسرية وتزكية

 الشاعر عبد الغنى أحمد ناجى

فأسرى به من رحاب الحرام *** إلى القدس ليلا لينسى البلاء
وجبريل صحب، ونعم الرفيق *** وليل أمين بغير خفاء
هناك يكون النبى إماماً *** لرسل كرام فنعم اللقاء


و قال الشاعر رفعت عبد الوهاب
سبحان من بالنور قد أسرى *** فى رحلة المعراج والإسرا
أسرى به الرحمن ترضية *** فى نزهة صارت له نصرا
فى القدس حط الركب مبتهجاً *** والأنبياء تجمعت فخرا
وائتمت الرسل الكرام به *** فى حضرة زادت به سحرا
ومضى ببحر النور منفرداً *** من ذا يساوى المصطفى قدراً؟

فسبحان الذى أسرى بعبد *** وكرمه وأجل فى الثواب
وأعطاه الكرامة دون من *** جلال فى الذهاب وفى الإياب


و بقلم : - صفاء الدين محمد أحمد
كاتب إسلامى

صرخة اليتيم





نادى اليتيم على الخلائق عاتبا *** من للقلوب يعينها ويواسى؟
من ذا يمسِّح فوق رأسى حانيا؟ *** خوف انتقاص الأجر والإفلاس
من يرتجى حوض النبى بموقف *** تخشى النهى أهواله وتقاسى؟
فلقد ولدت وما سعدت بمولدى *** ما من أب مستقبِلٍ أنفاسى
وخرجت للدنيا أصارع مرها *** وحبوت فى ثوب غليظ قاسى
ونشأت بين أناسها ما أظهروا *** أبداً حنانا يرتجى إيناسى
ضربوا بكل الخير عُرض حوائط *** ما بين هاجرِ جنتى أو ناسى
ناموا على الفرش الوثيرة أخلدوا *** وتُركت مطَّرحا على الأحلاس
خسروا كثيراً باختيارهم الدُّنى *** ونسوا حدود العدل والقسطاس
إنى استثرت حماسهم لكنهم *** صموا عن الإصغاء والإحساس
ما ضر لو أصغوا لصوت ضميرهم *** ما ضرهم شوق إلى النبراس
ما ضر لو أخذوا بهدى نبيهم *** وتنسموا من عاطر الأنفاس
فله الجنان تفتحت أبوابها *** وازينت بالنور والأعراس
وله الفرادُس هيأت ولدانها *** والحور طفن بخمرها والكاس
يدعو الإله إلى نعيم خالد *** هل نستجيب لأمر رب الناس؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق