الثلاثاء، 14 يناير 2014

دمرداشيات

دمرداشيات


اغنية بدوية ضد الانقلاب

Posted: 13 Jan 2014 06:23 AM PST




فكر هويدى فى جانب من القضية الفلسطينية

Posted: 13 Jan 2014 04:58 AM PST

فكر هويدى فى جانب من القضية الفلسطينية

ولست أخفى سبب الارتياح إزاء أى ضرر أو أذى يصيب إسرائيل طالما استمرت فى انتهاكها لحقوق الفلسطينيين وتهديدها لأمن الأمة العربية. حيث لا زلت عند رأيى الذى أعلنته قبل سنوات وقلت فيه إن كراهية إسرائيل المغتصبة والمتوحشة فرض عين على كل عربى وكل مسلم. ولاحقا أضفت أن كراهية من لا يكرهون إسرائيل فرض كفاية. والأولون يخرجهم موقفهم من الملة الوطنية. أما الآخرون فخيارهم لا يجرح وطنيتهم لكن موقفهم يعد من المكروهات وليس المحرمات.

لا أعرف أين الحكومات العربية من كل ذلك؟. السؤال للاستنكار وليس للاستفهام. لاننا نعلم أن أغلب تلك الحكومات إن لم يكن كلها بين منكفئة على أوضاعها الداخلية أو مديرة ظهرها للقضية الفلسطينية أو منخرطة فى «الاعتدال» الذى يغطى التصالح مع إسرائيل فى السر أو فى العلن. وما يقال بحق الحكومات يسرى بدرجة أو أخرى على النخب الطافية على السطح والمرتبطة بالحكومات. بحيث ما عاد أمامنا سوى المراهنة على المجهولين فى العالم العربى، الذين لم تتشوه مداركهم واحتفظوا بضمائرهم حية كما هى. ذلك أن هؤلاء الانقياء المجهولين وحدهم المؤهلون للاحتفاظ بالقضية التى كانت مركزية يوما ما وهم المرشحون للدفاع عنها فى الحاضر والمستقبل.

إزاء اختفاء كل أثر للمقاطعة العربية، وإلى ان ينتفض هؤلاء المجهولون فاننا سنظل نعلق أملنا على الشرفاء الغربيين الذين ينوبون عنا فى فضح وجه إسرائيل القبيح. وهو ما يبقى على شعورنا بالارتياح والخجل، حتى إشعار آخر على الأقل.

و لو علم الأستاذ فهمى هويدى أن أحد الجنرالات المنتسبين لأكاديمية ناصر للعلوم العسكرية يتوعد حماس بعملية عسكرية مصرية أن هى لم تسلم القطاع للسلطة الوطنية الفلسطينية و هو بذلك متجاهل أصوات الناخبين الغزويين الذى أصروا على حماس قيادة ( فهنا تحول الأعتدال و الأنبطاح إلى ذراع طويلة تحقق حلم الصهاينة و توفر لهم الأمن المزعوم الذى سيظل وهمهم حتى يأتى يوم زوالهم ) .

Mohamed Alsanhawy | الثورة للجدعان - محمد الصنهاوى

Posted: 13 Jan 2014 02:07 AM PST




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق