الجمعة، 3 يناير 2014

دمرداشيات

دمرداشيات


الهوية و التغريب المشوه

Posted: 02 Jan 2014 01:23 PM PST

الهوية و التغريب المشوه

أن مصر تراب و شعب له هويته و دينه و سلوكه و عاداته وتقاليده و أعرافه سواء أن كان ذلك فى المدن الكبرى أو الحضر أو الصعيد أو العرب أو البدو و غالبيته أمتداد للأسلام كدين و حضارة و تراودهم عودة المجد التليد و تستريح نفوسهم و شخوصهم فى رحاب كل ما هو دينى و أسلامى .

و القلة القليلة من المصريين الذين يعتبرون نفسهم نخبة و مثقفين و متحضرين و يترددون على لندن و باريس و نيويورك و يخرجون من ربقة الأسلام  سواء أن كان بفكر و معتقد مقتنع أو ما يعد فى الأسلام معاصى كالزنا أو اللواط أو معاقرة الخمر فإن نظرتهم للأسلام لن تخرج من دائرة البغض و الكراهية و النفور من الأسلام سواء بالأزدراء لأنه يعد تخلف أو لأن تبعات الأسلام عليه ستحرمه من معاصيه التى يرتكبها صباح مساء و إذا ما أضفنا إليهم المتعصبين من النصارى نجدنا أمام من لا يريد الهوية و الدين لمصر و شعبها و يريد ما هو مماثل لقبلته أو كرهه التعصبى للأسلام و يدعى المدنية كزينة ظاهرية ليمرر ما هو عليه من تغريب مشوه يتنافر مع طبيعة و أرض شعب مصر و بعد 30 / 6 / 2013 نجدنا امام  تمكن هؤلاء من سدة السلطة فى مصر و يريدون تمرير رؤيتهم لمصر و لكن المعطيات على أرض الواقع تشير إلى أنهم يعانون من رفض عارم من التيار الأسلامى فأستعملوا معه التنكيل و التعذيب و القتل و الأعتقال و السجن بأساليب ملتفة على القانون ويلبسونها ثوب القانون و أخر ما قاموا به هو السطو على أموال المسلمين التى تستخدم فى الجمعيات الخيرية سواء لأعانة يتيم أو أرملة أو علاج مريض معوذ فى دولة لا تكفل علاج مرضاها الذين يدفعون تكاليف العلاج فى التأمين الصحى فما بالك بمن ليس له تأمين و يعانى شظف العيش أو وليد يحتاج حضانة و عدد الحضانات فى مصر محدود و باهظ التكلفة فأين يذهب الفقراء الذين بالضرورة سيحتاجون هذه الحضانات لسوء تغذية الأمهات الحوامل ؟ أن ما يحدث ليس بمدنية و لا تحضر على الأطلاق من البعد الأنسانى بقدر ما هو حملة محمومة مسعورة على كل ما هو أسلامى ذو هوية أسلامية و لو بالأسم و لم ينفذ له فعل على أرض الواقع تحت دعوى واهية مفرغة المحتوى و المضمون بأسم محاربة الأرهاب فهل العمل الأهلى الخيرى أرهاب ؟ هل المدارس و المستشفيات أرهاب ؟ و قتل العزل فى الشوارع و الميادين و الجامعات تمدن و مدنية و حضارة ؟ !!!!!! بئس الأستيعاب و الأدراك و يا سوء الترويج و الدعوى لما فيه من حقائق الأدعاء الباطل و التدليس .

أن زيف أدعاء من يدعوا إلى مدنية الدولة يؤكده مسلكهم على أرض الواقع و الأختلاف طبيعى و تدافع الناس بعضهم ببعض سنة كونية و تمحيص أهل الحق و تمييز الثابت من الضعيف من المنافق صقل و جلى معدن و نهاية صراع الحق و الباطل هو أنتصار الحق و زهوق الباطل و يمكث فى الأرض ما ينفع الناس و الله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لا يعلمون لأن كل شئ عند الله بمقدار و قدر .

جدد العهد وجنبني الكلام

Posted: 02 Jan 2014 10:49 AM PST




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق