الثلاثاء، 7 يناير 2014

دمرداشيات

دمرداشيات


العدل و الشهود العدول

Posted: 06 Jan 2014 05:25 AM PST

العدل و الشهود العدول

* أينما يتواجد العدل فإننا فى أستقرا و سلام و أمن أجتماعى .
* و حيثما يتواجد الشهود العدول فإننا فى مجتمع أقرب إلى الأستواء غائب فيه الفساد يتحلى رجاله بأحترام الذات و الشجاعة و لا يخشون لومة لائم .
* و حيثما تظهر ثورة فهى لوجود فساد و قهر و قمع و أذلال لكرامة و كبرياء الأنسان .
* و حيثما يوجد ثورة مضادة او أنقلاب فإننا أمام فساد و قمع و بطش و تزوير و تلفيق و فجور صراح فوق كل ما هو سوى من قوانين و شرائع و عقائد و مسعى حثيث نحو أشباع  أطماع و أغراض بشرية دنيئة .

و المشهد المصرى اليوم أنقلاب بأمتياز على شرعية و مناصرة لثورة مضادة يقودها فساد ولغ فى الدماء و القهر و التعذيب و التنكيل بالأنسان المصرى و إذا أدعى أنه يواجه الأخوان المسلمين فقط لأنهم أرهابيين فهذا فى جوهره أدعاء باطل خالى تماماً من الأدلة و البراهين و الأدانات المسبقة التى توصم صاحبها بالأرهاب و بالتالى فإن الجرم المرتكب فى حق فصيل من الأنسان المصرى فإنه جرم مرتكب فى حق كل المصريين بل و الأنسانية بأجمعاها خاصة و أنه يستحل و يبيح أهدار دماء أشخاص لو أفترضت جدلاً أنهم يرتكبون جرائم فإنها لا ترتقى إلى عقوبة الأعدام و أن كانوا يستحقون الأعدام فلا يقول ذلك جيش أو شرطة بل صاحب الكلمة الفصل منصة القضاء العادلة المهنية التى تعمل بروح القانون قبل نصوصه و التى لا تتجنى على سياسى و تعطى للجنائى حقوقه الأنسانية : - ففى مصر و مصر وحدها المواطن الشريف مجرم جنائى أما مخدرات أو دعارة أو أتجار سلاح أو سطو مسلح أو نشل أو أختلاس و أستغلال مناصب و سلطات و هو حر طليق فى جنبات المجتمع يعمل القتل و الأعتداء على الغير و إذا تم القبض عليه يطلق سراحه فى وقت قصير و فى أسوأ الأحوال يقدم للقضاء و يكون مواد التعامل معه فى ما أرتكبه من جرائم المواد الدنيا فى العقوبات و يعامل فى السجن على قدر ما يمتلك من أموال و تهيئ له الأحوال و إذا ما كان له ظروف أنسانية تقتضى خروجه من السجن مثل علاج أو أفراح ذويه أو عيادة مرضاه فيراعى الجانب الأنسانى له على  وجه السرعة فى حين أن المعتقل السياسى الذى لم يدان بعد و لم يصدر بحقه أحكام فإنه يعامل أبشع و أسوأ معاملة يمكن أن يعاملها أنسان و تتفوق فى ذلك على معسكرات أعتقال النازى أو الفاشى و ليس له حقوق أنسانية بالمرة و يمنع عنه علاجه ليلقى حتفه بسبب الأهمال و سوء المعاملة لأن الحكم الصادر من دون محكمة هو الأعدام و ينفذ بيد زيد أو يد عمر و بطريقة أو طريقة أخرى و من كل ذلك فإن مصر لا تتمتع بالعدل و الشاهد عدم الأستقرار و لا يوجد شهود عدول لأن السلطات غير عادلة و تفصل الباطل تفصيلاً بأسماء عدة سواء لجان تقصى حقائق فيها من القضاة من لا يحمل إلا الأسم لأنه يفرض عليه منذ البداية منهجية عمله و أسلوب بحثه و يقبل أن يكون فى موقعه تحت مسمى مفرغ من المحتوى و الحيثية و تتسيده ألة قمع أنقلابية فى ظاهرها الشرطة و باطنها جيش يرهبان شعب كامل بسطوة السلاح و ما المراكز الحقوقية و أن وجد فيها شهود عدول إذا أثبات للحق دون تفعيل و لا يتعدى الأمر إلا التسجيل فى فم التاريخ أما الواقع فهو فج مرير و مازال مستمر .

( دستور العسكر ) باكورة أعمال فريق المطاريد

Posted: 06 Jan 2014 04:25 AM PST




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق