الثلاثاء، 21 يناير 2014

دمرداشيات

دمرداشيات


السواد الأعظم

Posted: 20 Jan 2014 03:31 AM PST

السواد الأعظم

أن السواد الأعظم من عموم المسلمين لا يستقر القتل فى يقينهم إلا فى ثلاث حالات مؤكدة و حالة رابعة فيها لبس و الحالات الثلاث هى كالتالى : - 1- القاتل يقتل 2- المرتد عن دينه مصر بعد الأستتابة و التعذير ثلاث أيام 3- الزانى المحصن الذى يشهد عليه أربعة شهود عدول بشهادة واحدة لا زيادة فيها و لا نقصان و لا تشويه و لا تحريف يرجم حتى الموت أما الحالة الرابعة فهى الساحر فالبعض أجاز قتله و البعض الأخر لم يجيز .
و القتل فيما عدا الحالات السابقة لأى نفس بشرية كانت يعد فساد فى الأرض و المفسد فى الأرض تقطع أرجله و أيديه من خلاف و يصلب و يمثل به حتى الموت ليكون عبرة لمن تسول له نفسه أن يكون مفسد فى الأرض .
كما أن المسلم يؤمن أن ولى الدم ذى سلطان و أنه مأمور بأن لا يسرف فى القتل و لا يفرط فيه إلا إذا كان قتل خطأ و ليس بعمد و فى هذه الحالة يقبل الدية أو يعفو .
و المفسدون فى الأرض من بنى الأنسان موجودون بيننا سواء أن كانوا هؤلاء الأمريكيين فى الفلوجا منذ 2004 أو هؤلاء الذين قتلوا مسجونين فى عربة تراحيل مغلقة أمام سجن أبو زعبل بالغاز و حرقاً بالنيران أو هؤلاء الذين يقتلون المصريين صباح مساء فى الشوارع و الميادين و أبرز أجرامهم مشهود و موثق فى رابعة و النهضة و رمسيس و دون شك سيذكرهم التاريخ بكل سوء و عار و خزى و لأن حياة الأنسان ملازمة لسنة فطرية يدفع فيها الناس بعضهم ببعض فمن الطبيعى أن تسمع و ترى ذوى الدم و الواقع عليهم الضرر جراء الفساد فى الأرض يطالبون بحقهم أو يسعون إلى أنتزاعه أنتزاعاً .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق