الجمعة، 24 يناير 2014

دمرداشيات

دمرداشيات


لم يفهموا و غير مؤهلين للفهم

Posted: 23 Jan 2014 10:58 AM PST

لم يفهموا و غير مؤهلين للفهم

أن أركان السلطة الفعلية التى تستقر و تدار بها البلاد فى بر مصر المحروسة ركنان أساسيان أولهما الشعب الذى يمثل الشباب فيه نسبة 60% و ثانيهما المخابرات الحربية و تابعه الأمين الأمن الوطنى ( امن الدولة سابقاً  ) .
القابض على السلطة اليوم الثورة المضادة بتمكنها من أحد شقى السلطة الفعلية و الممثلة فى المخابرات الحربية و الأمن الوطنى و المعوق الأساسى لأستمرار تمكنها من السلطة هو الحالة الثورية المتمكنة من غالبية الشعب المصرى و الشباب منه على وجه الخصوص و حينما نتابع مشاهد الأحتجاجات و المظاهرات و الأقبال على التفاعل مع الأنشطة السياسية المراد أبرازها على الساحة و المسخر لها فرق دعائية أعلامية بزخم لم يسبق له مثيل نجد أن الشباب مستمر فى الثورة رافض و يزداد رفضه و لايقبل إلا ثورته و أهدافها و لن يسمح للثورة المضادة أن تمر و الأكثر من ذلك أن الثورة المضادة تساعده على ذلك و تأجج طاقاته فى أتجاه رفضها و مناهضتها وهذا لأنها لا تريد أن تفهم هذا الشباب و تعمل بأساليب بالية مفتقدة للحنكة و الحرفية و المنطقية و الواقعية ظناً منها أنها تحتويه و تلتف عليه و بأمكانها كبح جماحه و أمتصاص ثورتة أو كبتها و هذا ليس لتدنى خبراتها و تأهلها للتعامل مع الشباب فحسب بل أنها غير مؤهلة بالمرة لفهم شباب واعى مثقف متحضر أتطلع على العالم فرأه بعين الحقيقة و أدرك أن تلقين الطفولة فى مؤسسات دولة الفساد و الأنبطاح ما هو إلا وهم من نسج أكاذيب و خيال مجافى للواقع و أن مصر ليست أم الدنيا و أن الشعب المصرى ليس أفضل شعوب الأرض و أن الدولة المصرية ليست سيدة العالم و أن الوقع تخلف و أنحطاط على كل المستويات أبتداء بمستويات المعيشة مروراً بمستويات التعليم و الرعاية الصحية فى كنف مرير من أهدار كرامة الأنسان و هروب العدالة الأجتماعية و الحرية من بر مصر المحروسة أن الثورة المضادة تبرهن كل يوم بأسلوب عملى أنها لن تنجح و لن تفلح فى أقناع ثورة حقيقية و تطوع شعب فى طليعته شباب رافض لها بالثلاثة رفضاً بائناً لا رجعة فيه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق