دمرداشيات |
- قرأة المعادلة المصرية
- اغنية ثورة دى ولا انقلاب الجزء الاول والثانى مع صور
- أغنية أو لا لاه - Oh La Lah - Song
Posted: 14 Jan 2014 01:18 PM PST قرأة المعادلة المصرية من الأجحاف و الخطأ أن نقرأ المعادلة السياسية الداخلية فى مصر بعيون و نظارات ما يجرى على أرض الواقع فى تونس و ذلك لأسباب ::- * أن الفرقاء الثوريين القادمين إلى الأراضى التونسية من المنفى كانوا على تفاهم تام لتوزيع الأدوار و الحصص و كيفية أدارة ثورة فى مواجهة متلازمات الثورات من ثورات مضادة . * أن التنازلات التى قدمتها حركة النهضة التونسية مستندة على أسس قوية تفيد أنها فى واقع الأمر لم تتنازل عن شئ البتة فشعبيتها جارفة و هيكل العملية الديمقراطية ثابت لم يتم التلاعب به أو شطبه ببيان أو تصريح . * حركة النهضة التونسية تملك حرية الحركة و المناورة السياسية و هى غير مكبلة الحركة على الساحة السياسية لأنها لم يراق منها دماء بدم بارد فى عدوان سافر . * الشعب التونسى بطبعه محب للحياة لم يلجأ للحراك الثورى إلا مع تضخم الفساد فى بلاده و خاصة أن الهجرة عادة فيه و فرنسا و بلجيكا و أيطاليا تعج بالتونسيين بنسبة أكبر من المصريين بأتخاذ تعداد الشعبين مرجعية قياس . * مصر يعتمد فيها الأزاحة و الأقصاء و لا مساحة للتعاون و التفاوض لقبول الحلول الوسط أو حتى ممارسة الديمقراطية على أسس و قواعد سليمة غير مشوة . * عسكر مصر لا يقبلون بعودة المدنيين إلى السياسية و ممارستها و هم فى ذلك جناة و مجنى عليهم لأن عالم اليوم تغرب منه الحكومات العسكرية . * الأخوان المسلمون فى مصر كان يمكن أن يطلب منهم المرونة و التنازلات قبل أن تراق دماؤهم فى الشوارع و الميادين و لكن اليوم لا يجرؤ قيادى أخوانى أن يتنازل عن الدماء و هذه معضلة صعب حلها و لكنه لا يستحيل . * أنتشار الحالة الثورية بين الشباب المصرى الذى ضاق ذرعاً بالذل و المهانة داخل بلاده و خارجها مع شيوع حالات الدم المهدر و التعذيب و السجن و القمع تجعل التهدئة أمراً صعباً و التهدئة بداية للجلوس و التفاوض و التنازلات و أحتواء المواقف و متطلاب كل فصيل فى مصر . * الخارج العربى الأمريكى الأوربى الصهيونى لا يريد مصر ممثلة فى أغلابيتها بل يريد أن يجتث أغلبيتها و ما يسرى فيها من فكر و هوية و أهداف و تطلعات . و بعد ما تم عرضه فإن الحالة المصرية لا تتشابه مع الحالة التونسية إلا فى أنهما ثورتان على طغيان أما الملابسات و الظروف و القراءات فيختلفان كل الأختلاف و لا تصلح الحالة التونسية أن تكون مقياس للحالة المصرية و منهج لعلاج الذلات و الأخطاء بل أن التعاطى مع الواقع المصرى و درأ سلبياته و تنمية إيجابياته يجب أن تستحدث له رؤية مصرية خالصة تتناسب معه . |
اغنية ثورة دى ولا انقلاب الجزء الاول والثانى مع صور Posted: 14 Jan 2014 10:27 AM PST |
أغنية أو لا لاه - Oh La Lah - Song Posted: 14 Jan 2014 10:25 AM PST |
You are subscribed to email updates from دمرداشيات To stop receiving these emails, you may unsubscribe now. | Email delivery powered by Google |
Google Inc., 20 West Kinzie, Chicago IL USA 60610 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق