الأربعاء، 8 يناير 2014

دمرداشيات

دمرداشيات


القائد و الرئيس و الأدارة

Posted: 07 Jan 2014 12:51 PM PST

القائد و الرئيس و الأدارة

القائد العسكرى : - هو من يقود معسكر أو جيش و يديره طبقاً لقوانين و قواعد عسكرية أستثنائية على كل ما هو مدنى ليكون على أهبة الأستعداد لمعارك فيها قتل و نصر بأحتلال أرض و تغيير عقيدة و فكر عدو و البديل يكون الهزيمة و الموت أو الأسر
الرئيس هو رأس مؤسسة أو دولة يدير فيها مجموعة مؤسسات لتسيير الشئون العامة الداخلية و الخارجية لحياة مدنية تخضع لمواثيق شرف و أعراف أنسانية بحتة و يكون المطاوب منه هو التقدم و التطور و إلا عدم أختياره مرة و أخرى و أختيار بديل أخر يحقق المطلوب .

وأنا فى مصر جربنا العسكر قواد المعسكرات و الجيوش ستة عقود و كانت النتائج سلبية و تراجع فى كافة نواحى الأوضاع الداخلية و الخارجية حتى طفت ثورات على السطح و هذا كفيل بالأقرار و الأذعان بأن الرجل العسكرى لا يصلح بالمرة أن يكون رئيس لدولة مدنية أو يحدث تطور أو تقدم و إذا كان هذا القائد العسكرى قادم على رأس أنقلاب و ثورة مضادة فهو مسيرة أستمرار وتواصل مع التراجع و الفشل و أن ( إن الثورات المضادة مصيرها الفشل طال أجلها أم قصر. ) و الرئيس المنتخب هو الحل و أن كانت الدولة و الشعب قد جدبت منابعهم من ممارسة السياسة و الوعى السياسى كمنهج أتبعه نظام عسكر دكتاتورى مستبد حتى لا يخرج حكم البلاد من تحت يديه و لكن أن تعلم شعب مصر الذكى بالفطرة أصول الديمقراطية و حسن الحدث فى الترشيح و الأختيار لأمر سهل و لن يأخذ وقتاً طويلاً  فصوبوا فكركم و و ما تفرزونه للناس يا نخبة أهلكت الكثير فى مصر و لم تعودا على مستوى فكر و تطلعات الثائرين لأنكم متسلقين منافقين تقتاتون فتات الموائد و تسوقون الجهالة و التجهيل و أنتم تدركون الحقائق .

فإن (  الخيارات تتعدد ومواهب القيادة تبرز حين تفتح الأبواب على مصارعها أمام المجتمع لكى يفرز ممثليه بصورة طبيعية. وهذا الإفراز يتحقق من خلال الانتخابات التشريعية والمحلية والنقابية وغيرها من المكونات التى تخرج من رحم المجتمع ولا تفرض عليه من الطوابق العليا. أما القيادات سابقة التجهيز، التى تهبط على المجتمع فى لحظة تاريخية استثنائية، فإنها تمثل مغامرة كبرى، حتى إذا أحيطت بمشاعر الحفاوة الجياشة. وفى بلد كبير كمصر له ظروفه المعقدة التى فرضتها عوامل التاريخ والجغرافيا، فإن المغامرة لا تعد أفضل الوسائل لتأمين المستقبل ولا إحسان قيادة المنطقة.علما بأن التجربة أثبتت أن مصر التى أثبتت أنها أكبر من أى جماعة، تظل أيضا أكبر من أى فرد مهما بلغت قدرته وتعاظمت قوته وتضاعفت شعبيته. )

إبداع سيناوي جديد : دستور بلّوووه .. واشربوا ميّتووو 2014

Posted: 07 Jan 2014 11:32 AM PST




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق