الجمعة، 16 نوفمبر 2012

دمرداشيات

دمرداشيات


نشاط التشُّيع

Posted: 15 Nov 2012 10:48 AM PST

نشاط التشيُّع

أننى شاهد على نشاط التشيُّع من قبل ثورة يناير بقرابة العام تقريباً و كان ذلك بمحض الصدفة البحته
فأننى أسكن فى عمارة ملك أبى رحمة الله عليه و قد جعل لكل منا شقة و لما كانت أختى تسكن فى بيت زوجها فإنها أستغلت شقتها لتسكنها مفروش و فى يوم سكن أبو جلال رجل سعودى بارع فى أقامة علاقات أجتماعية متزوج من مصرية كأحد زوجاته الأربعة و يحمل هواتف نقالة بها خمسة أرقام ثلاثة لمصر بشبكاتها و أحدها سعودى و الأخير إيرانى و فى أثناء التعامل معه وجدته يجل و يقدر أختى و لا يناديها إلا بأسم أبنها على و يشيد بتدينها و حبها لآل البيت فسألته عن مذهبه فقال لى أنه شيعى من الدمام و بدأ يرغبنى فى تطوير العلاقة معه و يحكى لى عن نشاطه فى مجال حجز الطيران و أن الطيران داخل إيران أقل أسعار من مثيله فى مصر و السعودية و خاصة الداخلية منها التى تؤجر طائرات روسيه و بعد فترة من الزمن تردد عليه سورى مقيم و له نشاط فى الحلويات الشرقية و ما أن

أنقضى شهرين حتى وجدت رجال أمن الدولة فى مدخل العمارة يتحدثون همساً مع أخى و ما أن وصلت حتى أنصرفوا فبادرت أخى بالسؤال ماذا يريد هؤلاء منا و منك لعنة الله عليهم إذا يطاردون كل ذى دين فتبسم أخى
قائلاً : - هذه المرة ليست لنا فذهلت و
قلت : - إذاً لمن يا صديق أمن الدولة
فقال : - أنها لأبو جلال السعودى و لكنه ليس هنا و حذرونى من أنه أمير نشر المذهب الشيعى هنا فى الأسماعيلية و معاونه هذا السورى و هؤلاء الذين كانوا يترددون عليه للحصول على عمل فى السعودية فرائس تعد لتكون نواة المذهب الشيعى و تختار بعناية
و مضى أسبوع و أجد سيارة أبو جلال التى لم يمضى على عمرها شهرين و خلفيتها مطبقة و بدون شك أدركت أنه حادث فدخلت إليه أسأل عنه و عن صحته و عن الحادث فكان رده على بأنه ذهب ليوصل أصدقاء له إلى مطار برج العرب و عند عودته عند بلطيم و سرعته كانت بطيئة جداً فوق مطب صناعى دخلت فيه من الخلف سيارة ربع نقل و أصطدمت به بلطف و هذه السيارة خرجت إلى الطريق من طريق جانبى بمجرد مروره و كأنها كانت تقصده و تبعث له برسالة أنه يجب عليه المغادرة و بالفعل رحل أبو جلال
و أستنتجت أن التشيُّع فى حد ذاته له هدف و نشاط فى مصر و له علاقة بشيعة الخليج و شيعة سوريا و إيران و بدون شك الباحث عن الطائفية و المذهبية مدان و الباحث على العلاقات السياسية فهو يعرف قواعد اللعبة السياسية و لكل دولة الحق فى الحفاظ على مصالحها و هويتها و مواطنيها و أمنها و مؤسسة الأزهر مؤسسة مصرية أصيلةلها علامتها المميزة فى تاريخ مصر و علينا نحن المسلمون أن ندرك نقاط الضعف التى يدخل منها عدو الأمة الأسلامية ليشرزمها و يفرقها شيعاً و تكون نظرتنا بعيدة شاملة نحتوى خلافتنا و نجتمع على مصالحنا .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق