دمرداشيات |
Posted: 01 Nov 2012 12:42 PM PDT صناعة الفتنة و درئها أن الأسلام كدين و عقيدة قائم بذاته و لا يحتاج من يقيمه و أن أعوج الناس أو كان بهم عوار و قالوا أنما نحن مسلمون فهذا ليس بحجة على الأسلام بل حجة عليهم لعجزهم و أنحرافهم عن فهم صحيح دينهم الذى يدعون . و البيعة فى الأسلام لأولى الأمر شئ شديد الشبه و القرب مما نمارسه اليوم من أنتخابات حرة نزيهة تولى من حصل على الأغلبية و شق عصا الطاعة على أولى الأمر الذين لا يألون جهداً فى طاعة الله ما أستطاعوا له عواقبه المعروفة و المنصوص عليها فى الدين الأسلامى كما أن الدين فقه و عقدية و توحيد من مناهل معروفه واضحة كالقرآن الكريم و السنة النبوية المطهرة التى نستنبطها من صحيح الحديث و السيرة العطرة لسيد الأنام سيدنا محمد بن عبد الله و تفسير القرآن ثم الأجتهاد لعلماء مشهود لهم بالمقدرة على الأجتهاد لا أى أنسان يدعى ذلك . فإذا ظهر فهم خاطئ لصحيح الدين أو تلبيس عرف دارج على أنه الدين و محاولة فرضه بقوة و أعتداء على سلطة ولى الأمر و حريات الناس الذين خاطبهم الله تعالى فى كتابه الكريم ( فمن شاء فليؤمن و من شاء فليكفر ) و حض المسلم على يخاطب بخطاب ( لكم دينكم و لى دين ) فهنا وجب على ولى الأمر النصح و الأرشاد و التقويم لهولاء النفر مهما أدعوا لأنفسهم أنهم تابعين أو سلفيين و يبدأ الأمر بالتخاطب مع أمرائهم و وضع الأساس الصحيح للمضى عليه ثم النزول إلى قاعدة هؤلاء بالموعظة الحسنة و النصح و الأرشاد لأنهم لن يكون وبالاً على أنفسهم فحسب بل سيكونون وبالاً على مجتمع بأكمله و سبة و تنفير من الأسلام عند من لا يعرف شئ عن الأسلام الحقيقى الوسطى المعتدل لأنهم مسخ مشوه ليس من الأسلام فى شئ سوى الرسم و لكن الجوهر أجوف مخرب لا يقيم صحيح عقيدة و لا يبنى بل يهدم و هنا عندى عدة أسألة لهم : - 1 - منْ الذى يحمى شرائع الله بين العباد فى الدولة أو الأمارة الرعية أم الأمير و ما دور كل منهم ؟ 2 - منْ الذى يقيم الحد إذا تم التعدى على شرائع الله فى الأرض الأمير أم الرعية ؟ 3 - منْ شق عصا طاعة ولى الأمر ماذا يكون عاقبته ؟ أجيبونى يرحمكم الله و لا أريد أن أرى منكم منْ يجوب الطرقات يبطش بهذا و يضرب هذا و يقتل هذا و يتوعد بهولاء بأسم أمر هو من أختصاص ولى الأمر و أن كنتم مصرون على ذلك فإنكم صناع فتنة و لستم بدعاة دين و أن وافقكم فى ذلك رجال الداخلية الذين مازال عندنا تحفظات على بعض منهم أبان ثورة 25 يناير و لا أخفيكم سراً فإن كل متربص بالأسلام يتصيد لكم الأخطاء و يحسبها نقاط على الأسلام و المسلمين و التيار الأسلامى كما أن دعاة حقوق الأنسان الذين يظنون بأنفسهم أنهم أرقى من الأسلام يتصيدون لكم الأعتداء على حقوق الأنسان فى حين أن الأسلام أشمل و أعم فى الحفاظ على حقوق الأنسان و كرامته هذا أن طبق تطبيقاً سليماً بعد أن يفهم فهماً صحيحاً فأرجو أن نتوصل إلى آليات لدرأ الفتن قبل وقوعها و أستشراء التشرزم فى المجتمع و تسهيل النيل من الأسلام و المسلمين عامة . |
You are subscribed to email updates from دمرداشيات To stop receiving these emails, you may unsubscribe now. | Email delivery powered by Google |
Google Inc., 20 West Kinzie, Chicago IL USA 60610 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق