الأحد، 25 نوفمبر 2012

دمرداشيات

دمرداشيات


إذا عرف السبب

Posted: 24 Nov 2012 10:30 AM PST


إذا عرف السبب

أن الأعلام أداة و ألة توجه لأعدام معنوى و تلميع مظهرى و أبراز و حرب نفسيه و حشد و ترويج لأفكار معينة و مبادئ ما و أستقطاب و...................و........................و.................. و جميع من يعمل فى الأعلام يعرف عمله و أسرار صنعته و متى يكتب و متى يطنطن و ما يجب عليه دفعه فى أوقات بعينها و ظروف و ملابسات بذاتها ليحقق المأرب و الهدف ، الخداع العام للمتلقى هو أن الأعلام تنوير و تثقيف و بث حقائق و تختلف درجة الحرفية من أعلام إلى أعلام و الأعلام الضعيف يفترض دائماً أنخفاض درجة وعى المتلقى أو قلة ذكاؤه و أننى كمتلقى عادى أستطيع أن أتلقى ما ترميه أى وسيلة أعلام فى الساحة الأعلامية بشرط أن يكون لدى قاعدة بسيطة أتلقى عليها المواد الأعلامية .
فإذا كانت المادة الأعلامية تستهدف الأستاذ الدكتور رئيس الجمهورية فلابد أن أستحضر معها معطيات داخلية و أخرى خارجية الأولى لا تريد له البقاء و صرحت من قبل أن بقائه مؤقت و تسلك منهج ظاهرة القانون و باطنه أزاحته عن السلطة حتى و أن كان قادم بشرعية شعبية أدلت بأصواتها فى أنتخابات حرة نزية ، و كذلك أستحضر غرماء سياسيين له لم ينضج فكرهم السياسى و حديثى عهد بتمرس الديمقراطية و أسلوبهم التصيد و البهتان و تحقير شأن الغير و التقليل من أعماله مهما أن كانت وطنية أو مطلوبة من السواد الأعظم الشعبى , أما الثانية الخارجية فهى الكيان الصهيونى الذى فقد كنزه الأستراتيجى فى مصر و ثوابت تحركات هذا الكيان فى المنطقة تعتمد بالدرجة الأولى على الدعم و التأييد الأمريكى و بالدرجة الثانية مساندة مصر لها لوجستياً و كان ذلك ميسر فى عهد المخلوع و ممنوع بل و متحول 180 درجة فى مصر ما بعد 25 يناير حتى أن شخصيات كبيرة فى الكيان الصهيونى صرحت بأن تعامل مصر معها و خاصة مؤسسة الرئاسة يسلك أسلوب الأهمال .
و على ما سبق فإن دعاة التهويل الأعلامى لقوة و بطش الكيان الصهيونى مع سذاجة المؤسسة الرئاسية فى مصر لدرجة أن الفلسطينيين سيورطونهم فى حرب لا داعى لها يعلنون عن نفسهم بأسلوب غير مباشر بأنهم من دعاة التطبيع و أذناب كنز أسترتيجى فقد و ممهدين لمن يريد أن يستولى على السلطة الشرعية أو من يريد أن يحل محلها و يضخمون من أسطورة جيش لا يقهر و كيان مستمر بقاؤه رغم أنف الجميع و دعاة التهوين الأعلامى يلصقون العمالة بالنظام الجديد عل نفس نسق النظام البائد ليستدعوا ثورة على النظام الجديد لن تقوم على هذا الأساس حتى قيام الساعة و المزايدون أعلامياً تمكن الحقد من قلوبهم بسبب نجحات النظام الجديد و يريدون أن يورطونه فى سقطات إذا ما أطاعهم و أن لم يفعل يحقرون من شأن نجاحه بالمزايدة و وضع ما يرونه مفروض و ينسون أنهم لا يصلحون أن يكونوا صناع قرار أو أستشارة و المثبطون ما بهم من حقد أشد و أقوى و لا يدرون كيف يوقفون قطار النجاح للقادم الجديد الذى يجيد التقدم و التطور و يعرف أصول الطريق الذى لا يريدون أن يروه .
و إذا كان هؤلاء قد عرفت أسبابهم فقد بطل العجب منهم و يجب محاسبتهم على ما يقترفوه بخطوات متتتابعة تبدأ باللين ثم التقويم و تنتهى بالردع لأن ترك الحبل على الغارب هو ترك فساد يعيث فى الأرض سنسأل عنه يوم القيامة و تلعنا به الأجيال القادمة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق