الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012

دمرداشيات

دمرداشيات


لست وحدك

Posted: 05 Nov 2012 06:10 AM PST


لست وحدك 

أستاذى الجليل فهمى هويدى لقد طالعتنا اليوم على صفحات الشروق الغراء بأن السيد عبد المجيد محمود الذى يشغل منصب النائب العام المصرى و هكذا أكتب و أعبر نافياً عنه أسحقاقه المنصب و مهملاً عن شخصه درجة علمية يفترض أنه يحملها و هذا ليس إلا رؤية صادقة لنا جميع الرافضين له كشخص نتيجة أعماله التى يستغل فيها المنصب ليتناول العدل فى مصر بصورة أنتقائية خاضعة للهوى و يتستر على جرائم تزوير و قتل و هدر دم و أمتهان كرامة الأنسان المصرى و كرامة الدولة المصرية و يفرغ هو و مكتبه قضايا رأى و حق من محتواها حتى يكون النطق فى الحكم بها مضاد للعدالة أو مختزلها فى أحكام كذر للرماد فى لعيون .
و الغريب و العجيب أن السيد عبد المجيد محمود يعلم ذلك و يعلم أن قطاع الأغلبية فى مصر يرفضه و بدلاً من أن يستغل قصة بعثته كسفير و يتوارى فإنه آثر المبارزة و المعاندة و الكذب و الأستمرار فى شغل المنصب معطلاً أرساء قواعد العدالة الناجزة فى البلاد المصرية .
و ما أنا على يقين منه و سمعته بأذنى منذ قرابة من عام من فم الأستاذ الدكتور محمد مرسى فى أول مؤتمر علنى للأخوان المسلمين بالأسماعيلية حيث صرح أن النائب العام لا يراعى قواعد العدالة الناجزة و يجب أن ينحى من منصبه و تنبأ بالحكم الصادر فى قضية مبارك بل و ذهب إلى الدعابة و قال قد يصدر حكم بأدانة الشهداء و المصابين .
و لأننى أنظر إلى الدكتور محمد مرسى كقدوة و ليس كرئيس جمهورية حازم فى الأدارة بعيد النظر حكيم فى الأداء يحسب لكل خطوة حساباتها الدقيقة و رحيم غير عنيف لا يكل و لا يمل فى الوصول إلى أهدافة و نسبة نجاحه فى ذلك كبيرة جداً فإننى واثق أن السيد عبد المجيد محمود فى عداد الذكرى و تاريخ بائد و عندما نسأل متى ؟ فإن الأجابة عند الأستاذ الدكتور محمد مرسى وحده و أدارته و أعتقد أن النهاية لن تكون هادئة أو سعيدة فهل فكر السيد عبد مجيد محمود فى بعض الأحترام لذاته و رحل دونما صخب ؟ أجزم أنه ليس بهذا الذكاء أو الفطنة و غلب على شخصه عناد الهاوية الأليمة مدعومة بسخط شعبى من ثورة عظيمة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق