الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012

دمرداشيات

دمرداشيات


عصابات الجريمة المنظمة

Posted: 19 Nov 2012 05:58 AM PST


عصابات الجريمة المنظمة

من المعروف أن عصابات الجريمة المنظمة لها شبكتها الكبيرة التى تنفذ بها جرائمها .
 و فى فلسطين عصابة جريمة منظمة هدفها الأستيلاء على وطن و تفريغه من سكانه الأصليين و لها ألياتها التنفيذية على المستوى المحلى بأستخدام جيوش قوية التسليح و العتاد من أفضل تكنولوجيات ترسانات الأسلحة العالمية و على المستوى العالمى متشابكة مع صناع القرار و الحكومات بمصالح أستراتيجية فى تحقيق أهداف و أطماع و الحفاظ على مصالح بالأضافة إلى الشراكة التجارية فى تصنيع و تسويق الأسلحة مع خلق النزاعات المسلحة فى أنحاء العالم و الأضرار يتحملها الأبرياء قتلاً و تدميراً و ترويعاً و لا فرق بين المحاربين أو الأطفال و النساء و المسنين فرجال الجريمة معدومة ضمائرهم ميتة قلوبهم لا يراعون خالق و لا يحترمون قانون و لا عندهم أدنى حس بالأنسانية و حقوقها .
و فى مصر كان العهد البائد و مازال أذنابه شبكة عصابة لجريمة منظمة لسرقة وطن و مقدراته و تجريفه و نشر الفساد و الروتين البيروقراطى المتعفن فى جميع أرجائه و فرحت أغلبية بثورة يناير لأنها ستتخلص من هذه العصابة و نظامها و رموزها و لكن أرض الواقع يبوح بغير ذلك فإن تخلصوا من الكثير فإنه مازال الكثير الكثير الذى يؤرق و يروع و يطل عليهم بين الحين و الأخر من بقايا هذه العصابة المنظمة و يفلت بجرائمة لأن المعالجة رزينة متريسة لا تنتهج منهج ثورى للبتر و العلاج و الترميم فتظهر لنا أحداث أستاد بورسعيد و لا عزاء فى شباب يقتل بدم بارد و تستمر مسلسلات حوادث الطرق و لا علاج و تستمر ويلات حوادث القطارات و ما هدم بسهولة يصعب بناؤه فى شهور أو سنوات و يفجع حادث قطار أسيوط كل ذى قلب رحيم و ننسى أن مشاكل منظومة النقل المهلهلة بالسكك الحديدية ليست وليدة يوم بل بدأت منذ زمن بعيد فى العهد البائد بأنهيار دورة مياه قطار براكبة و أشتعال النيران بقطار مكتظ بالركاب و عصابة الجريمة المنظمة القابضة على البلاد لا يعنيها أرواح الأبرياء و لا علاج و لا تحديث و لا تطوير و أستلمت حكومة الثورة البلاد منذ أشهر لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة و مطلوب منها أصلاح كل شئ و أى شئ و من المنطقى أن لم يكن الأصلاح ثورى فإننا نحتاج إلى فسحة من الوقت قد تصل إلى سنوات و حينما ينعق بوق تصرخ فيه أمرأة أو رجل يحمل حكومة ما بعد الثورة كل التبعات و المسؤليات و نظراً لأن الأبواق الأعلامية يفترض أنها على أساس علمى مهنى فإننا حينما نقول أن هذا البوق ذنب من أذناب الجريمة المنظمة التى تتربص بالمصريين و أطفالهم و نسائهم و عجائزهم قبل رجالهم و شبابهم  و لا تريد بقاء و لا أستمرار و لا أستقرار لحكومة من رحم الثورة لتعمل فى جو إيجابى لمحو أثار جرائم ذويهم فى العصابة .
أن لم يفيق أصحاب الأوطان و يطاردون قطعان الجريمة المنظمة التى تستهدف الأوطان و الشعوب سواء فى فلسطين و مصر فلا نلوم إلا أنفسنا أنها حرب ضروس لا هوادة فيها و جميع العرب بحكوماتهم و شعوبهم معنين بالأمر و مازال فى الوقت متسع و فى برامج الأصلاح و أعادة الأمور إلى نصابها الطبيعى الكثير الواجب تنفيذه و أتخاذه و أننى متفائل و أرى العمل الجاد قادم و النتائج الإيجابية مضمونة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق