الجمعة، 13 ديسمبر 2013

دمرداشيات

دمرداشيات


الغبى حينما يتغابى

Posted: 12 Dec 2013 12:52 PM PST

الغبى حينما يتغابى

لقد أعجبنى ما قرأت لأحد أصدقائى عن رجل ناضج دخل مطعماً به العديد من الشخصيات و فى فترة أنتظاره أن تقدم له الخدمة أخرج ورقة و قلم و شرع فى الكتابة فكان أنطباع عجوز ينظر إليه على  أنه غريب بعيد عن الديار يكتب رسالة إلى أمه ؛ و كان أنطباع مراهق أنه يكتب رسالة إلى حبيبته ؛ و كان أنطباع طفل صغير أنه يرسم صورة ؛ و كان أنطباع تاجر أنه يحسب الشراء و البيع و يحدد المكسب و الخسارة ؛ و كان أنطباع محاسب أنه يرصد ميزانية شهره الخاصة فى المصروفات و هكذا يكون لكل شخص رؤيته الخاصة و أنطباعه الخاص مستنداً إلى مهاراته و خبراته و مكتسباته و تكوين تفكيره .

و إذا ذهبنا إلى أعلام الأنقلاب الفاشل الذى خص الأخوان المسلمين بالثورة دون غيرهم من الشعب المصرى و أنقلب عليهم و عمل على أن يغتصب السلطة و الشرعية و يعود بالبلاد إلى ما قبل 25 يناير 2011 و راح يحاول ألصاق كل نقيصة و كل شنيعة و كل مكر و كل دهاء بالأخوان المسلمين بغباء ما بعده غباء لأن حدوده الغباء و لا يعلم شئ عن مصداقية و حرفية و شفافية الأعلام فى العالم الحر فراح يعتلى قامات لا قبل له بها كالنيويورك   تايمز و الوشنطن تايمز و الجارديان و يجرح فيها و يسب فيها  و يعدل عليها  متناسياً فى ذلك قدره و حجمه بين المثقفين فى مصر ناهيك عن العالم الحر ومثقفيه فنجد هذا الأعلام حينما يتغابى و هو فى الأصل غبى يقوم بأمران أولهما شهادة أعتماد بغبائه و عدم حرفيته وعدم مهنيته و يؤكد على عدم مصداقيته و ثانيهما يؤكد على نزاهة و برائة من يقوم ضده بحملة شعواء خرقاء حمقاء و يؤكد على علو هامته و قامته .

و إذا كنا من أصحاب التفكير الضحل و المتلقى المنقاد و نسمع من هذا الأعلام أن الأخوان المسلمين يقودون  البيت الأبيض و السى أى أيه و يحركون مواقع كثيرة فى كل أنحاء العالم حتى أنهم أسقطوا الأندلس قبل تكوينهم أو كانوا سبب الهزيمة فى غزوة أحد كما يدعى أساتذه الغباء فيبقى عندنا سؤال برئ كيف تجرأ الأنقلاب عليهم ؟ ألا يخشاهم و يخشى قدراتهم العالمية الخارقة !!!!!!!!!

كل ما نستطيع أن نستنتجه هو أن لله جنود ينصر بها الحق و أننى أرى الأخوان المسلمين على حق و من آيات الله أنه ينصرهم بكلمات و أفعال تصدر من أعدائهم و يمكن لهم يوم بعد يوم بقليل جهد منهم و بقليل صبر بعد أن عانوا منذ أكثر من ثمانية عقود لأن القتل و السجن و التعذيب كان و مازال شئ يتعيشون معه صابرين منتظرين لحكم الله فى أمرهم لأنهم أناس يعلمون أن الأمور تجرى بمقادير و أن الله غالب على أمره و لكن أكثر الناس لايعلمون .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق