دمرداشيات |
Posted: 24 Dec 2013 01:10 PM PST |
Posted: 24 Dec 2013 12:01 PM PST ما هو أسوأ من الكراهية لقد كان أحد أصدقائى مرافق لضابط متقاعد من ضباط القوات المسلحة فى مروره من أمام محافظة الأسماعيلية و التى يرابض أمامها دبابات و مدرعات ، سلم الضابط المتقاعد على ضابط مدرعات من هذه القوة فقد كانا معاً فى الخدمة و بدأ الضابط المتقاعد يسأل ضابط القوة منذ متى و قوات الجيش تنتشر فى الشوارع بدلاً من تشكيلات التدريب أو المعسكرات ؟ فكانت أجابة ضابط القوة الأخوان ولاد ......... هم السبب ، فتابع الضابط المتقاعد و ما هو الحل ؟ فأجاب قائد القوة أن أبادتهم هى الحل و هذا ما سوف يحدث فكلهم لا يزيد تعدادهم و أسرهم عن خمسة ملايين سيتم أبادتهم و سيعيش الشعب كله بعد ذلك دون منغصات أو ثورات أو هوجات و جاءنى صديقى يقص على ما سمع و يندب مصير مصر و يهمس إلى نفسه ترى هل هذا توجه شخصى من ضابط القوة أم عقيدة سارية داخل القوات المسلحة بأكملها ؟ فتابعت معه بمنطقية من الذى يسيطر على البلاد و يسير شئونها الأن ؟ فقال لى دون تفكير الجيش فقلت إذاً الجيش هو الذى يدبر و يقرر و ينفذ فقال لى هل سيفعل الجيش ذلك ؟ فقلت نعم فقال ما شواهدك على ذلك ؟ فقلت تابع معى أول مشهد لثورة 25 يناير من الجهة الشعبية فلقد كان الشعب المصرى و لمدة 18 يوم نسيج واحد لم يظهر فيه خدش أو فرقة و بدأت المخابرات الحربية و الأمن الوطنى بتحييد المسيحيين بحوادث مفتعله فى أطفيح و ما كان على شاكلتها فى أمبابة الماريناب و بعصى غليظة فى أحداث ماسبيروا ثم تم أستقطاب القوى ذات الشعبية الضعيفة من الثورة فى جبهة تعادى و تناهض التيار الأسلامى ثم الأنقلاب على الأسلاميين و نصب المجازر لهم و باقى حلقات المسلسل قادمة بنظام القطعة قطعة و إذا لم تنتبه جموع الشعب للجيش و ما يقوم به فإن أبادة التيار الأسلامى و تصفيته بيت بيت و أسرة أسرة قادم لا محالة إلا أن يتغمدنا الله بالرحمة و النجاة و إذا أردت أن تسأل عن صانع الكراهية و ما هو أسوأ منها فأذهب إلى الجيش . |
You are subscribed to email updates from دمرداشيات To stop receiving these emails, you may unsubscribe now. | Email delivery powered by Google |
Google Inc., 20 West Kinzie, Chicago IL USA 60610 |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق