الجمعة، 27 ديسمبر 2013

دمرداشيات

دمرداشيات


قاتل فى السلطة

Posted: 26 Dec 2013 01:27 PM PST

قاتل فى السلطة

أننى كمواطن بسيط يستقر فى وجدانى و تفكيرى و كيانى مسميات لها توصيفات و وظائف و فعاليات : -

( مجلس وزراء شرعى ) هو رئيس وزراء و مجموعة من الوزراء للشعب الكلمة العليا لتقلدهم مناصبهم و القيام بها لخدمة البلاد و تذليل الصعاب و حل المشكلات و العمل على رفاهية المواطن بعد أن توفر له الحياة الكريمة ولا تفرق بين مواطن و أخر سواء كان هذا المواطن أختارها أو عارضها أو أمتنع عن المشاركة بالمرة و عندى فى ذلك أمثلة كما فى كندا و أنجلترا و السويد .

( مجلس وزراء غير شرعى ) يأتى فى ظروف غير شرعية أو أنتقالية و ليس للشعب أى أختيار له البتة و من المفترض فية أنه يعمل بطاقات مضاعفة لرأب صدوع فى البلاد و تجميد مشكلات ريثما تجد البلاد طريقها إلى الأستقرار و الصواب و يفترض فى هذا المجلس أن ينظر إلى جميع أبناء البلاد على قدم المساواة .

( رئيس دولة ) رجل قوى عاقل حكيم يدير دفة البلاد بروية و فطنة لايثير التذمر أو الأمتعاض أو يهيج عليه الشعب بقرارات سلطوية غير قابلة للتنفيذ و يتوخى الحكمة القائلة إذا أردت أن تطاع فأمر بما يستطاع .

وحينما آخذ مسلماتى السابقة و أقيس بها الواقع الأليم المرير فى مصر أجد عندى مجلس وزراء غير شرعى أتخذ قرار و نفذه بقتل عزل فى الشوارع و الميادين فى حين أنهم مواطنين ورعايا تستوجب رعايتهم منه فى الأصل و حينما أستهجن  أولايائهم و مؤيدهم هذا القتل و لوحوا بدلالة بشاعته و جرمه ليس إلا فى مسيرات و مظاهرات كان الأعتقال و السجن و التعذيب لهذا الفصيل من الشعب جزاء و تنكيل و عندما لم يكفوا عن هذه التظاهرات أصدر رئيس الجمهورية الغير شرعى أيضاً قانون مجحف و لا أنسانى ليمنع التظاهر أو يحجمه و لما أستمر التظاهر رغم كل ذلك يقوم مجلس الوزراء الغير شرعى بأعلان أن هذا الفصيل أرهابى فى سابقة غير قانونية أو دستورية و غير مبنية على أدلة و قرائن شديدة الوضح للعيان .

فمن كل ذلك أخلص إلى أننا منذ 25 يناير 2011 و مصر تعانى من قاتل فى السلطة يعمل القتل فى المجتمع و يرى أن أشاعة القتل بقاء له و أستمرار لمكتسباته التى لن يتنازل عنها إلا بزواله و ما يطمأننى من جملة الأحداث أن عموم الشعب ليس شريك فى الدماء بل هو الضحية الممثل بها و أن القتلة بدأوا تصفية حساباتهم مع بعضهم بدافع أطماعهم بأسلوبهم الذى لا يعرفون غيره بديل ألا و هو القتل و الدماء أما أن مصر تتحول إلى عراق أو سوريا أو صومال فإن ذلك بعيد كل البعد عن طبيعة عموم الشعب المصرى الذى مازال يجل و يعظم حرمة الدم و يعرف أن له رب يحاسب و يقتص أن لم يكن فى الدنيا فإن ذلك سيكون حتماً فى الأخرة حيث العدل المطلق و القرائن و الأدلة دون تزوير أو زور أو بهتان أو تدليس  .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق