الخميس، 19 ديسمبر 2013

دمرداشيات

دمرداشيات


العدل

Posted: 18 Dec 2013 04:27 AM PST

العدل

أن بالعدل تقام الأمم و تستقر المجتمعات و ينتشر السلمى النفسى للأفراد مع الجماعات اليشرية المنتميين إليها  و الجماعات البشرية المزمع الألتحاق بها أو الهجرة إليها و إذا غاب العدل تنشأ الصراعات و توغل النفوس فى العداوات و ينصرف المجتمع عن البناء و يتفرغ للمشكلات و نشاهد الفقر بوجه عام و التخلف كسمة أصيلة فى المجتمعات ( العالم الثالث ) .

و العد ل حاضر و موجود فى مهنة القضاء منذ فجر البشرية كما أنه أنه موجود فى الديانات و النصوص اللاهوتية و التنظيرات البشرية الخيرة الحريصة على العنصر البشرى كما أن العدل حاضر بقوة فى المجتمعات الراقية و المتحضرة  .

أما السياسية فهى فن المكسب و الخسارة بمنطق الذكاء و القوة و اللا أخلاق و نادراً ما نجد السياسية تحترم و تقدس العدل بين الدول و لكن المصيبة الكبرى أن يكون عدم تقديس و أحترام العدل بين أهل السلطة و الشعوب داخل الدولة الواحدة هو المعمول به و يشارك فى هذه المصيبة من ينسبون أنفسهم للقضاء نفسه مع قبضة السلطة ؛ و النادر النزيه النظيف الذى عاش لمبدأ و هدف و صدق نية و عقيدة و أخلاص لله قبل مجتمع أو وطن من القضاه هو من لا يرتضى غير العدل بديلاً كقضاة الأستقلال فى مصر و من رحم ربى داخل المنظومة القضائية .

و لسوء سمعة السياسية و السياسيين فى توظيف العدل عالمياً سواء فى حادث لوكيربى أو فى الداخل المصرى على أوسع نطاق فأن رؤيتى الشخصية المتواضعة أن قدس أقداس العدل و العدالة يجب بالضرورة أن لا يطأه سياسى أو من يمت للسياسية بصلة و يبقى فى محرابه أهل العدل و القضاء و الدين و أن كانت رؤيتى مثالية بجانب معتقدى الصحيح أن القضاة ثلاثة : أثنان فى النار و واحد فى الجنة و أن الباطل له نصيب كبير جداً من منصة القضاء و بدا ذلك واضح للعيان و لكن السعى للأفضل يدعونى للبحث عن المثالية و فض الأشتباك بين أهل السياسة من جهة و أهل الدين و القضاء من جهة أخرى و يبقى أدعاء أن أهل الدين يتدخلون فى السياسية فهو من منْ يدعون أنهم مسلمين أدعاء  باطل مبنى على عدم فهم و أدراك لشمولية الأسلام و أحتوائه لحياة الأنسان سواء الدنيا أو الحياة الأخرة و أن لم تكن حياة المسلم سياسية و دينه سياسة فهو ليس بمسلم مكتمل أسلامه و إيمانه بدينه بعمق و فهم و أدراك و أننا فى مصر ديننا الأسلام و هويتنا عربية أسلامية لا تتجزأ و لا تنفصل و لا يقبل فيها دعوة تحت أى تنظير أو فكر .

و بقى لنا التعليق على حادث لوكيربى و المقراحى والقذافى و الأنظمة العربية الحمقاء الخرقاء التى لا تملك قوام نفسها و أمرها و تهدر أموال شعوبها بالمليارات لصالح أعدائها الأستراتيجيين بمنتهى البساطة لمجرد الأدعاء و ممارسة الدهاء عليها و هى تعلم أنها بريئة براءة الذئب من دم أبن يعقوب لأنها هشة ليس لديها سند شعبى و لا قوة تذكر و لا عقيدة تحترم بل الأدهى و الأمر أن يسلم القراحى للسجن مع براءته و يفرج عنه لمرضه بالسرطان ثم يموت بعد عام فى بلاده فى قصة درامية هزليه تصف حقارة العرب و مواطنيهم حتى على أعلى المستويات .

و هنا أدعوكم لنعتلى كل منبر ممكن و كل تل مرتفع ننادى فى مصر و العالم العربى بأسره العدل العدل العدل العدل العدل العدل ثم العدل .

إغضب فان الله لم يخلق شعوبا تستكين .. أقوى كليب يفضح دموية الانقلاب العسكري

Posted: 18 Dec 2013 03:21 AM PST




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق