الأربعاء، 12 سبتمبر 2012

دمرداشيات

دمرداشيات


أحترام المثقف الواعى

Posted: 11 Sep 2012 11:44 AM PDT


أحترام المثقف الواعى

من المفترض فى الشخصية الأعلامية و شخصية المفكر و الأديب و المبدع أنها شخصيات مثقفة و تعد نخبة شغلها الشاغل نفع و مصلحة مجنمعها التى تتواجد فيها و تكون مرأة عاكسة لحالة هذا المجتمع من الصحة و التعافى أو التهالك و الأعياء  ، 
نخبة المثقفين فى المقام الأول تتفاعل مع المثقفين و قد يكونوا أصحاب وعى و نضج و قد يكونوا غير ذلك و لكن فى باكورة عهد الثورات يكون الوعى و النضج هما القاسم الأكبر شيوعاً فى مجتمع الثورة ، 
كما أن الشخصية المحترمة التى تتمتع بالعزة و الأنفة و الشمم و علو الهمة تحسب كلماتها قبل أن تنطلق من فمها أو تنساب من فم قلمها و لا تقول إلا صدقاً و لا تعرض إلا مقنعاً مدلل عليه بالبراهين و الأدلة الدامغة و المستندات التى لا غبار عليها . أم الشخصية الغير محترمة و التى تبيع نفسها بالعملات أى أن كانت فهى التى تدلس و تلبس الحق بالباطل و الباطل بالحق فى محاولات مفضوحة للأستيلاء على عقول الناس و الشعوب فى تكوين عقيدة ما تجاه شئ بعينه و تنتهج أساليب لا تخفى على الكثيرين بأخفاء الحقائق الأساسية فى الموضوع صدد العرض ثم أستخدام الفزاعات و التخويف و الأفتراءات و البهتان و هذا لا ينطلى و لا يصدق عند المثقف الواعى فعلى سبيل المثال يمكن عرض مقارنات بسيطة
1 -  المصرى و المصرى 
2 - المصرى و الصهيونى
3- الأخوان المسلمون و الشعب المصرى
4 - الصهاينة مع الغرب و الشعب المصرى
5 - المسلم و المسلم
5 - المسلم و المسيؤن لرسول الله عليه الصلاة و السلام
6 - الشعوب العربية بحكوماتها المستقرة و الشعب الأسرائيلى  بحكومته
و عند طرح سؤال أذكر رقم الجملة التى فيها تقارب و رقم الجملة التى فيها تباعد ؟
فإن الأجابة البديهية التقارب فى 1 و 3 و 5 و التباعد فى 2 و 4 و 6
و من العرض السابق أدعوا نخبة المثقفين لأحترام أنفسهم أولاً ثم أحترام المثقف الواعى فما كان الأخوان المسلمين شعب أجنبى أو من كوكب أخر و ما كانت إيران دولة تناصب الشعوب المجاورة أو  الشعوب الأسلامية العداء و ما كان العربى محتل أو طامع فى أخيه العربى  و ما كانت الأستثمارات العربية فى مصر بغرض غير شريف و أن الترويج لنقيض ذلك بأن الأخوان المسلمين ضرر و هلاك لمصر و المصريين أو أن الصهاينة يعنيهم أمن ورخاء مصر و حماس حجر عثرة فى سبيل ذلك أو أن الغرب الذى كان فى سابق السنين محتل ممتص لخيرات بلادنا و شعوبنا يبكى على مصرنا و أحوالنا و النظم السياسية و الأجتماعية فيها و يسعى للحفاظ على هويتنا و دينننا و ثقافتنا .
فهل سيقتنعون بأحترام المثقف الواعى أم أن للبنكنوت بريق و رائحة تذهب برشد العقول و الأفعال لدى البعض ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق