الاثنين، 24 سبتمبر 2012

دمرداشيات

دمرداشيات


الرد على باتزيك سيل

Posted: 23 Sep 2012 10:50 AM PDT


الرد على باتزيك سيل

أن الصحفى البريطانى  باتزيك سيل حينما يطالب الولايات المتحدة الأمريكية سيدة الغرب فى أعادة النظر فى فعالياتها و مواقفها تجاه العرب و المسلمين فى الشرق الأوسط و على الأخص قضية الصراع الأسرائيلى مع العالمين العربى و الأسلامى على أرض فلسطين و ما بها من مقدسات ليس بصادر عن نزاهة و عدل بل حرصاً و خوف على بلاده التى يسيطر عليها الصهيونية العالمية و مجلس الكنائس العالمى اللذان و أن أختلفا معاً فى الجوهر إلا أنهما لهما نفس الهدف و المأرب من فلسطين و العالم الأسلامى  و الأدلة التاريخية و الواقعية كثيرة و منها على سبيل المثال لا الحصر أن الصهيونية العالمية خيرت بين ثلاث دول ليقام فيها وطن قومى لليهود برعاية و حماية غربية أبان الحرب العالمية الثانية كمكفأة فكان الأختيار فلسطين قلب العالم العربى و الأسلامى و بها أحد مقدسات المسلمين أن أعلان عصبة الأمم الذى يعد بمثابة أعتراف دولى مزور بقيام دولة أسرائيل على أرض الغير تم تجاوزه بمراحل و ضم الكثير من الأراضى فوق ما ورد فيه بزيادة تزيد عن ضعف الأصل و ما زال الدعم قائماً للصهاينة رغم الظلم و الجور و العدوان و أرهاب الدولة الممارس زهاء السبعة عقود أن المنظومة التنشئيه و التعليمية للصهيونية تغسل عقول منتسبيها و تجسد العربى و المسلم فى أبشع الصور و على أنه العدو الأول الذى يجب القضاء عليه و أن ظل مسالماً و نفس الشئ فى المناهج الدراسية لمعظم الدول الغربية و ردود فعلها ظاهرة للعيان فى أبو غريب و تمزيق المصحف و التبول عليه فى أفغانستان و الرسوم المسيئة لرسول الأسلام و هذا الموتور القاتل فى النرويج و أخيراً الفيلم المسئ للنبى محمد صلى الله عليه و سلم .
 أن الصحفى البريطانى الذى يخفى علينا أنه يعلم كيف تمتد أيادى الصهيونية العالمية و مجلس الكنائس العالمى فى تشكيل الحكومات و تنصيب الرؤساء فى الغرب ، كما أنه يعلم أن مرتادى الكنائس فى الغرب هم من وصل إلى سن التقاعد و لا يصل المتدين منهم إلى نسبة 10% و ذلك لأن الصهيونية فرغت الروحانيات فى الغرب من محتواها ليسهل لها السيطرة المادية على الدول الغربية كما أنه أدرك بعلومه التحليليه و رؤيته السياسية أن معول هدم تواجد أسرائيل و رسوخ موطأ قدم للغرب فى بلاد العرب و المسلمين صناعة أمريكية غربية بالكيل بمكيلين و أحتقار و أزدراء الأسلام و المسلمين فإنه خف ينادى  فى قومه لا تهدموا المعبد على رؤسكم عساهم يسمعوه أو يعيروا له بالاً خاصة أن العرب و المسلمين فاض بهم الكيل و بدا يظهر لهم غضبة عقائديه من سوء أحوالهم مع الغرب و تعنته و ظلمه لهم و أن غضبتهم فى ظل حريات يوفرها الربيع العربى ستتحول إلى سيف بتار يستأصل شأفة كل جور و ظلم و عدوان و سيكون الخاسر بلاده 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق