الأحد، 9 سبتمبر 2012

دمرداشيات

دمرداشيات


ما لهم كيف ........؟

Posted: 08 Sep 2012 05:11 AM PDT


ما لهم كيف ........؟

منطقيات الأدراك و التعرف إذا ما أستدعيناها فى العناوين الأتية : -
1 - الأستاذ الدكتورر رئيس الجمهورية محمد مرسى
2 - جماعة الأخوان المسلمين
3 - حزب الحرية و العدالة
4 - المناصب القيادية فى الدولة و من يشغلها

الأستاذ الدكتور رئيس الجمهورية محمد مرسى أكاديمى مصرى ناجح أحتك بأرقى المستويات الأكاديمية العالمية و من بعد برلمانى ناجح شهد له عالمياً و يعتز و يفتخر بأنتمائه لجماعة الأخوان المسلمين يعد أحد قياديين الجماعة الكبار حافظاً للقرآن الكريم له باع طويل فى العمل الدعوى الأسلامى و الخطابة على المنابر رئيساً لأول حزب سياسى منبثق عن جماعة الأخوان المسلمين أعتلى منصب رئيس جمهورية مصر العربية بأنتخابات حرة نزية و بخيار شعبى .

جماعة الأخوان المسلمين جماعة دعوية فى الأصل مصرية خالصة من المصريين تسعى إلى الحفاظ على قوام الدين فى المجتمعات و البلدان الأسلامية أصلاً و لما كان الدين الأسلامى منظومة حياة كاملة شاملة مرتبطة أرتباطاً وثيقاً بالحياة الدنيا و تواصل الربط بالحياة الأخرة  فهذا يعد خصم قوى لأى أيدلوجية وضعية من نتاج العقل البشرى مما عرض الأخوان المسلمين للرفض بمستويات مختلفة حسب الأنظمة الخصم و لما كان النظام الخصم فى مصر  تحت الأحتلال و من بعد دكتاتورى عسكرى بوليسى قمعى فما كان نصيب جماعة الأخوان المسلمين إلا التعذيب و السجن و التهميش و الأقصاء و التشويه و قد بدر منها سلبيات إذا ما قورنت بما تعرضت له فنجده لا يصل على واحد من ألف و يحسب لها أستمرارها فى العمل الدعوى و تكوين قاعدة شعبية عريضة على مدى أكثر من ثمانى عقود بالرغم مما كانت تعانى منه و ظهر ذلك فى أول حريات للتعبير أبان ثورة 25 يناير .

حزب الحرية و العدالة يعد الذراع السياسى للأخوان المسلمين و مرجعيته دينية للأسلام على المذهب السنى حقق أغلبية برلمانيه و فاز رئيسه بمصب رئيس الجمهورية و يعد أقوى الأحزاب على الساحة السياسية المصرية و جذوره الشعبية نشطة سياسياً و أجتماعياً و محكتة بالجماهير و مشخصة لمعظم مشكلات البلاد و تساهم فى حلها بأسلوب العمل الأهلى و متاح لها العمل من خلال منظومة الدولة فى علاج المشكلات التى تقابلها .

من الأعراف الدولية فى الدول الديمقراطية أن الرئيس المنتخب يستدعى الأدارة التى يرها جديرة بالعمل معه لأدارة البلاد و أحزاب الأغلبية هى التى تشكل الحكومات و المناصب القيادية فى مفاصل الدولة و لكن الذى يحدث فى مصر أن الرئيس و حزب الأغلبية يمارسون صلاحياتهم تحت مقصلة متربصين يسحبون من الرئيس أهليته و ينزعون من حزب الأغلبية حقه الشرعى المستحق و ما أرى الرئيس و الحزب و الجماعة إلا أنهم يسعون إلى تأليف القلوب و لم شمل الجماعة الوطنية حتى و أن تنازلوا عما هو ثابت لهم بالأعراف الدولية إيماناً منهم بحرج المرحلة التى تمر بها البلاد و صعوبة ظروفها و الراسخ البالى فى أذهن العموم بقبح و عوار و أعوجاج جماعة الأخوان المسلمين حتى يُبرّهن للجميع عكس ذلك و اننى أعتقد أن الرئيس لن يدخر جهداً للتواصل مع جميع أطياف المصريين متى سنحت له الفرصة و الظروف و أن كنت أشفق عليه من كثرة المجهود الذى يبذله يومياً و أخشى أن يكون له مردود سلبى على صحته العامة .

و تبقى عندى أسألة مفتوحة للمتبرمين من رئيس الجمهورية و حزب الحرية و العدالة و جماعة الأخوان المسلمين ما لكم كيف تعقلون ؟ ما لكم كيف تفقهون ؟ ما لكم كيف تحكمون ؟ أم أنكم ترفضون ( من أحسن قولاً ممن دعى إلى الله و عمل صالحاً و قال أننى من المسلمين ) ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق