الأحد، 23 سبتمبر 2012

دمرداشيات

دمرداشيات


طلاب سلطة

Posted: 22 Sep 2012 05:01 AM PDT


طلاب سلطة

أن فى مفهومى للقوى السياسية و الأحزاب أنها فى الأساس تجمعات بشرية وطنية تضم كوادر قيادية عندها مؤهلات أكاديمية عليا و فوق العليا لها خبرات محلية و دولية لأدارة شئون دولة تتجمع حول أيديولوجيه معبرة عن قطاع عريض فى الوطن أن لم يكن الغالبية و لديها برامج آنية لمعالجة المشكلات الطافية على السطح فى الأجل القريب و لها رؤية لمستقبل الوطن فى المدى البيعيد تتحلى بالرقى الأجتماعى و المعنوى تؤمن بالديمقراطية و تحترم معلنات الصندوق الأنتخابى و السواد الأعظم من التيار أو الحزب متعانق متفاعل مع القاعدة العريضة من عموم الشعب و مؤثر إيجابى فى المجتمع .

و ما أراه على الساحة تجمعات و أحزاب جوفاء ليس لها قاعدة ضاربة الجذور فى المجتمع المصرى و ليس لها برامج لا على المدى القصير أو حتى على المدى البعيد و أن كان من هو فى موقع السلطة بصدد معالجة أمر ما بأسلوبه الذى يراه و قد يكون قمة المعالجة و قد يكون مشوب بالقصور فلا يصدر  منهم رؤية بديلة على منهج النقد البناء الحريص على المصلحة العليا للوطن كما أن فعالياتهم مع القاعدة العريض للشعب لم يلحظ منه شئ البته حتى نستبشر بميلاد قوى سياسية جديدة أو حزب يثرى العمل السياسى و تكون الخلاصة مصلحة مصر و المصريين  و ما نسمعه منهم تصريحات من نوع على رأى المثل البلدى  ( ليس به عيب و لكنه أحمر الخدين ) و يتدنى البعض منهم ليكيل السباب و الشتائم و اللعائن و البهتان الصادر عن بئر الحقد و العجز و النكران فاقدين السمو و الرقى فى الأداء السياسى الذى يضفى قيمة و قدر على صاحبه و علو بالوطن و يحذرون من هذا و ذاك بغير معيار أو برهان ألهم غير أنه مدان زوراً من عهد بائد قامت ضده ثورة  .

أن التناقض البين بين ما أستقر فى يقينى من مفاهيم و أراه بعينى رأسى و أسمعه بأذنى يسوغ لى أن أصدر  حكماً على القوى و التيارات السياسية و الأحزاب التى ترتكز على قدم و نصف فى الساحة السياسية لتجرم و تهول من فظاظة سيطرة التيار الأسلامى و على رأسه الأخوان المسلمين على مقاليد أمور البلاد و تحزر من أخونة الدولة مرة و تدعى زوراً أن المسيرة تمشى بأهل الثقة دون أهل الخبرة مرة أخرى و تترصد للتصيد أو تتقول على القائمين عل الأمر بغير ما يقولون بحرفية الأمساك بطرف تصريح دون أكتماله على منهج الرمى بالبهتان ، و يكون حكمى أن هولاء جميعاً طلاب سلطة و ليسوا أهل سياسية لمصلحة وطن و لذا فإننى أدعوهم بقوة إلى أعادة النظر فى هيئاتهم و حثياتهم و ممارستهم  ليصلحوا من أمر أنفسهم و يسعد بهم و يستفيد منهم الوطن فهم فى الأول و الأخر مواطنين و نريد أن يكونوا صالحين .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق